البث المباشر
قال الرئيس الأميركي المنتخب (جو بايدن)، أمس الثلاثاء: إن ولايته الرئاسية لن تكون بمثابة "ولاية ثالثة" للرئيس السابق (باراك أوباما).
وأوضح "بايدن" - مرشح الحزب الديمقراطي - في تصريح لـ قناة "إن بي سي" الأميركية قائلاً "هذه ليست ولاية أوباما الثالثة... لأننا أمام عالم مختلف تماماً عما كان في عهد أوباما وبايدن".
وأضاف أن "الرئيس دونالد ترامب (المنتهية ولايته) غيّر المشهد"، وأن الوضع كان خلال فترة رئاسة "ترامب"، عبارة عن "أميركا وحدها" وليس "أميركا أولاً".
و"أميركا أولاً" كانت شعار ترامب الذي ترأس الولايات المتحدة في انتخابات 2016، وكان الشعار بمثابةِ إعلانٍ للطريقة الجديدة في إدارة سياسة الدولة الأكبر في العالم اقتصادياً وعسكرياً.
اقرأ أيضاً.. "أميركا أولاً" خطوة نحو العمى السياسي
تأتي تصريحات "بايدن" بالتزامن مع بدء عملية الانتقال مِن إدارة الرئيس ترامب إلى إدارة "بايدن" المقبلة، وذلك عقب سماح "ترامب" للمسؤولين بالمضي قدماً في عملية الانتقال، بعد أسابيع من المقاومة ورفض إعلان هزيمته في الانتخابات.
اقرأ أيضاً.. بعضهم شغلوا مناصب خلال ولاية أوباما.. من هم فريق إدارة جو بايدن؟
أوباما يدعم بايدن
خلال الأشهر الأخيرة، خاض "أوباما" - الرئيس السابق لـ ولايتين متتاليتين عن الحزب الديمقراطي (انتخابات 2008 و2012) - حملات عبر الفيديو لدعم "بايدن" - الذي كان نائباً له خلال فترة رئاسته - وساهم في جمع ملايين الدولارات لـ حملته الانتخابية.
واعتبر "أوباما" - الذي يُعتبر أحد أكثر السياسيين شعبية في الولايات المتحدة - أن خلفه الجمهوري دونالد ترامب "لم يأخذ أبداً منصبه على محمل الجد"، متهماً إياه بأنه "غير مؤهل لـ قيادة أقوى دولة في العالم، مطالباً بدعم (جو بايدن) وإدارته.
اقرأ أيضاً.. أوباما يهاجم ترامب ويدعو لـ إنقاذ أميركا بانتخاب "بايدن"
الجدير بالذكر أنّ فترة الولاية الثانية لـ"أوباما" - التي انتهت عام 2016 وخلفه فيها "دونالد ترامب" - شهدت مقتل أكثر من نصف مليون سوري على يد قوات نظام الأسد والميليشيات الطائفية التي استجلبتها إيران للوقوف إلى جانب "النظام"، فضلاً عن حصار مئات آلاف السوريين في مناطق سوريّة عدّة، إضافةً لـ نزوح ولجوء ملايين السوريين داخل سوريا وخارجها.
