أعلن الرئيس الأميركي، جو بايدن أمس الإثنين، أن بلاده ستفرض مزيداً من العقوبات على مرتكبي أعمال العنف ضد المحتجين في إيران التي تشهد احتجاجات شعبية منذ عدة أيام.
وقال في تغريدة، على تويتر: "الولايات المتحدة تقف بجانب النساء الإيرانيات والمواطنين الإيرانيين الذين يلهمون العالم بشجاعتهم".
وأضاف: "هذا الأسبوع، سنفرض مزيداً من العقوبات على مرتكبي أعمال العنف ضد المتظاهرين السلميين. وسنواصل دعم حقوق الإيرانيين في الاحتجاج بحرية".
وسبق أن اتهم المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، أمس الإثنين، الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل بالوقوف خلف الاحتجاجات التي تشهدها إيران منذ أيام، معتبراً أنها تحركات "مخطط لها مسبقاً".
وكانت الناطقة باسم البيت الأبيض كارين جان-بيار قد اعتبرت أن الحملة الأمنية للسلطات الإيرانية "مقلقة ومروعة"، في حين أشارت إلى "تقارير تفيد برد السلطات الأمنية على تظاهرات الطلاب الجامعيين السلمية بالعنف وعمليات توقيف واسعة النطاق".
وسبق أن اتهمت إيران قوى خارجية بتأجيج التظاهرات، في حين أوقفت الأسبوع الماضي تسعة مواطنين أجانب بينهم أشخاص من فرنسا وألمانيا وإيطاليا وهولندا وبولندا.
وفي 16 سبتمبر/ أيلول اندلعت احتجاجات في أرجاء إيران إثر وفاة الشابة أميني (22 عاما) بعد ثلاثة أيام على توقيفها لدى "شرطة الأخلاق" المعنية بمراقبة قواعد لباس النساء.
وأثارت الحادثة غضبا شعبيا واسعا في الأوساط السياسية والإعلامية بإيران، وسط روايات متضاربة عن أسباب الوفاة.