البث المباشر
أوقفت السلطات الأميركية، مساء الخميس، عنصراً في الحرس الوطني متهماً بتسريب وثائق دفاعية "سرية للغاية" على الإنترنت.
وقال وزير العدل الأميركي، ميريك غارلاند، في مؤتمر صحفي مقتضب إن "المشتبه به واسمه، جاك تيكسيرا، جرى توقيفه من دون حوادث، وسيمثل قريباً أمام محكمة فيدرالية في ولاية ماساتشوستس".
The FBI arresting Jack Teixeira, the suspected leaker of the classified documents on a discord server.
— Task & Purpose (@TaskandPurpose) April 13, 2023
Teixeira is a member of the Massachusetts Air National Guard as a cyber transport systems journeyman. pic.twitter.com/rdBNP8yhbP
وبثت شبكات تلفزيونية إخبارية مشاهد التقطت من الجو يظهر فيها عناصر من قوات الأمن تقتاد رجلاً ويداه فوق رأسه وتضعه في سيارة لا تحمل أي علامات.
وتيكسيرا البالغ من العمر 21 عاماً عنصر في سلاح الجو التابع للحرس الوطني لولاية ماساتشوستس وقد أوقفه عناصر من مكتب التحقيقات الفيدرالي "أف بي آي"، في دايتن، المدينة الريفية الصغيرة الواقعة جنوب بوسطن.
بايدن "قلق" بشأن تسريب الوثائق والبنتاغون يصف العمل بالإجرامي
قال الرئيس الأميركي، جو بايدن، الخميس، إنه ليس على علم إذا كان ما ورد في وثائق المخابرات التي جرى تسريبها في الآونة الأخيرة على صلة بأمور تجري في الوقت الراهن.
وأضاف بايدن في حديث للصحفيين في منتصف جولة أيرلندية لثلاثة أيام "لست قلقاً من التسريب، أنا قلق لأنه حدث".
وقالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) الخميس إن تسريب معلومات سرية "عمل إجرامي متعمد".
وقال المتحدث باسم البنتاغون الجنرال بات رايدر إن الوزارة اتخذت خطوات لمراجعة قوائم التوزيع، والتأكد من أن الأشخاص الذين يتلقون المعلومات بحاجة إلى معرفتها.
وثائق البنتاغون المسربة
وكانت صحيفة "واشنطن بوست" أفادت بأنّ التسريب يقف خلفه شاب عمل في قاعدة عسكرية، ونشر معلوماتها عبر مجموعة خاصة على الإنترنت.
والشاب الذي أطلق على نفسه لقب "أو جي" (OG) على مدى أشهر، نشر مئات الصفحات من هذه الوثائق بعد أن نقلها عن ملفات في القاعدة العسكرية حيث يعمل، بحسب الصحيفة.
وتكشف الوثائق المنشورة على الإنترنت قلق الاستخبارات الأميركية بشأن قدرة الجيش الأوكراني على شنّ هجوم مضادّ على القوات الروسية، بسبب مشكلات في التدريب والإمداد.
وتتحدّث إحدى الوثائق عن مخاوف الولايات المتحدة لناحية قدرة أوكرانيا على الاستمرار في الدفاع عن نفسها ضد الضربات الروسية.
