icon
التغطية الحية

باستضافتها لـ 62 جنسية.. مصر تجدد التزامها بحماية اللاجئين في يومهم العالمي

2024.06.21 | 11:41 دمشق

آخر تحديث: 21.06.2024 | 12:25 دمشق

سوق شعبي في مصر (Getty)
سوق شعبي في مصر (Getty)
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

أكدت وزارة الخارجية المصرية على دور مصر بكونها ملاذاً آمناً للفارين من أوطانهم، حيث تستضيف حالياً لاجئين من 62 جنسية مختلفة.

جاء ذلك في ذكرى اليوم العالمي للاجئين الذي يصادف في 20 حزيران الجاري.

وأشارت الوزارة في منشور على (فيس بوك) إلى أن مصر تلتزم بتوفير الحماية والخدمات الأساسية للاجئين وملتمسي اللجوء، بما في ذلك حرية الحركة وفرص الاندماج في المجتمع.

وأضافت: "تحتفل مصر والعالم في ٢٠ يونيو من كل عام باليوم العالمي للاجئين، الذي يشكل مناسبة للتذكير بمعاناة الملايين من الأشخاص حول العالم أجبروا على الفرار من أوطانهم بحثاً عن حياة آمنة وكريمة، ولتجديد التضامن معهم ومع المجتمعات المضيفة التي احتضنتهم".

ودعت الوزارة إلى تعزيز التعاون الدولي لمعالجة أزمة اللجوء المتفاقمة، مع التركيز على تقاسم الأعباء والمسؤوليات بين الدول، وتوفير الدعم الكافي للدول المضيفة.

"تعيد مصر في هذه المناسبة التذكير بأهمية مضاعفة الجهود الدولية لضمان التفعيل المنصف والمستدام لمبدأ تقاسم الأعباء والمسؤوليات، لا سيما من خلال تعبئة الموارد اللازمة لتلبية احتياجات اللاجئين والمساهمة في تخفيف الضغوط الواقعة على كاهل الدول المضيفة".

تقاسم الأعباء ومعالجة أسباب اللجوء

وشددت على أهمية معالجة الأسباب الجذرية للنزوح، بما في ذلك الصراعات وعدم الاستقرار "بما يساعد على خلق ظروف مواتية لعودتهم الآمنة والكريمة إلى دولهم ويحول دون تكرار الأزمات بها".

وأكدت مصر مجدداً التزامها بالتعاون مع المنظمات الدولية المعنية بشؤون اللاجئين، والعمل على المستويين الإقليمي والدولي لدعم جهود السلام والتنمية المستدامة، بما يسهم في منع نشوب أزمات جديدة ويخفف من معاناة اللاجئين حول العالم.

ويعيش في مصر نحو مليون ونصف مليون سوري، بحسب إحصائيات مصرية رسميّة، ينتشرون في مناطق كثيرة، من أبرزها: الإسكندرية وبرج العرب القريبة منها، والعبور وستة أكتوبر ومدينتي والرحاب والعاشر من رمضان والشروق في محيط العاصمة القاهرة، وفي مدينة المنصورة ودمياط الساحلية، وغيرها.