انفجرت عبوة ناسفة داخل سيارة بحي المزة (فيلات شرقية) في العاصمة دمشق، مساء الأحد، ما أدى إلى إصابة شخصين بجروح.
وقالت وكالة أنباء النظام السوري "سانا" إن عبوة ناسفة انفجرت بسيارة في منطقة المزة الشرقية، ما أدى إلى احتراقها وامتداد النيران إلى سيارتين مجاورتين.
#عاجل | تسجيل متداول لانفجار بمنطقة مزة فيلات شرقية في #دمشق #تلفزيون_سوريا pic.twitter.com/RWIKA90OpU
— تلفزيون سوريا (@syr_television) April 2, 2023
وذكر مدير عام مشفى المواساة بدمشق، عصام الأمين، أن المشفى استقبل مصابَين من جراء الانفجار، مشيراً إلى أنهما تعرضا لضرر في منطقة القدمين، إلا أن حالتهما مستقرة.
وسمع سكان العاصمة دمشق دوي انفجارات هائلة من جراء الانفجار في محيط مطار المزة العسكري، مع تصاعد أعمدة من الدخان الأسود في الهواء.
ووقع الانفجار بالقرب من تقاطع حيوي على مقربة من مطعم مزدحم، وفقاً لوكالة رويترز.
هل الانفجار ناتج عن هجوم إسرائيلي؟
ونقلت قناة الجزيرة عن مصادر إسرائيلية قولها إن الانفجار في دمشق ناجم عن سيارة ملغمة، وإنه ليس هجوماً إسرائيلياً.
ولم يتضح ما إذا كان هناك شخص معين استهدفه هذا الهجوم النادر الذي وقع في منطقة فاخرة يقيم بها كبار المسؤولين والضباط الأمنيين لدى النظام السوري.
يأتي هذا مع توالي الضربات الجوية الإسرائيلية على مواقع للنظام والميليشيات الإيرانية في سوريا، خلال الأيام الأخيرة، وكان آخرها في ساعة مبكرة من الأحد بمنطقة حمص وريفها، حيث أدت إلى إصابة 5 عسكريين من قوات النظام بجروح، وفقا لـ"سانا".
وفي وقت سابق من يوم الأحد، أعلن "الحرس الثوري الإيراني" مقتل أحد مستشاريه العسكريين برتبة نقيب ويدعى مقداد مهقاني، بعد إصابته بجروح في غارة إسرائيلية على ضواحي العاصمة دمشق، فجر الجمعة الماضي، وكانت تلك الضربة الجوية قتلت أيضاً ميلاد حيدري، وهو مستشار عسكري آخر وضابط بـ"الحرس الثوري".
الغارات الإسرائيلية على سوريا
وتشن إسرائيل، منذ سنوات، مئات الهجمات والضربات الجوية على سوريا،تطول مواقع لجيش النظام وأهدافاً إيرانية وأخرى لـ "حزب الله"، بينها مستودعات أسلحة وذخائر في مناطق متفرقة.
ونادراً ما تؤكّد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا، لكنها تكرر أنها ستواصل تصديها لمحاولات إيران ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.