انفجار عبوة ناسفة استهدفت قيادياً في ميليشيا تابعة للنظام شرقي درعا

انفجرت عبوة ناسفة، مساء الإثنين، مستهدفة القيادي في ميليشيا تابعة للنظام، محمد علي اللحام، وذلك على الطريق الواصل بين بلدتي أم ولد والمسيفرة شرقي درعا.

وأشارت مصادر محلية لموقع تلفزيون سوريا إلى أن اللحام لم يصب بأذى لأن العبوة انفجرت بعد مرور السيارة التي كانت تقله مع مرافقته.

وأضافت المصادر أنّ اللحام، والمعروف بـ"أبو علي"، شغل منصباً قيادياً في ميليشيا محلية تتبع لفرع الأمن العسكري بدرعا، وكان يعمل ضمن صفوف جيش اليرموك أحد أهم فصائل الجبهة الجنوبية قبل مغادرته إلى الشمال السوري في صيف عام 2018، ودخوله إلى تركيا في الوقت ذاته. والتي أعادته في 9 من نيسان من العام 2019 إلى سوريا عبر معبر باب الهوى بعد احتجازه قرابة شهر في مركز الشرطة في حي أسنيورت بمدينة إسطنبول بتهم تتعلق بتهريب الآثار والإرهاب، ليتم اعتقاله بعد عودته إلى إدلب من قبل هيئة تحرير الشام.

عودة "اللحام" إلى درعا

وأطلقت الهيئة سراحه بشرط عودته إلى محافظة درعا وإجراء تسوية لينضم إلى فرع الأمن العسكري ويستلم الملف الأمني والاغتيالات في الجنوب، والذي يستهدف ناشطين وقياديين سابقين في هيئة تحرير الشام والجيش الحر وإدارة عمليات تهريب المخدرات وعمليات الخطف التي تحصل بين محافظتي درعا والسويداء كون بلدته تقع على الحدود الإدارية لمحافظة السويداء، وفقاً لما أوردته المصادر.
وتعرض اللحام في وقت سابق لأكثر من عملية اغتيال منذ عودته لمحافظة درعا حيث استهدف في 8 شباط الماضي بعدة طلقات نارية مما أدى لإصابة أحد مرافقيه بجروح.

عمليات اغتيال متواصلة

من جانب آخر، تتواصل عمليات الاغتيالات التي تشهدها المنطقة وبشكل متصاعد إذ استهدف مجهولون خلال 24 ساعة الماضية عدة أشخاص، مما أدى لمقتلهم، حيث استهدف مجهولون مساء الإثنين الشاب محمد خير اللباد بإطلاق نار عليه في مدينه الصنمين شمال درعا مما أدى لمقتله وهو يعمل ضمن صفوف الأمن العسكري بعد أن كان عنصرا في الجيش الحر.

كما استهدف مجهولون أيضا المدعو منذر سليمان المفعلاني في مدينة نوى بإطلاق نار عليه بشكل مباشر مما أدى لمقتله بعد نقله إلى مشفى نوى الوطني، وهو مدني لم يسبق له الانضمام لأية جهة.

مقتل 5 عناصر في قوات النظام خلال 24 ساعة

وفي وقت سابق، قتل خمسة عناصر من قوات النظام بينهم ثلاثة ضباط في درعا في أقل من 24 ساعة حيث قتل كل من حذيفة خليل وعمر كمال القبعاني وهما ضابطان من مرتبات الفرقة الخامسة في مدينة ازرع الفوج 175 التابعة للنظام، وأصيب آخر بجروح خطيرة نتيجة استهداف سيارة إطعام تابعة للإمداد والتي استهدفت بعبوة ناسفة زرعها مجهولون على الطريق الواصل بين مدينتي إزرع والشيخ مسكين.

واستهدف مجهولون العسكري المجند في جيش النظام، حسن محمد الكناكري بإطلاق نار مباشر صباح الأحد في مدينة داعل بريف درعا ما أدى لمقتله على الفور، وإصابة شقيقه بجروح نقل على إثرها إلى المشفى، وبحسب مصادر محلية فإن الكناكري التحق بالخدمة الإلزامية عقب سيطرة النظام على درعا في صيف عام 2018.

اقرأ أيضاً

قتلى بينهم عنصر في أمن الدولة في حوادث متفرقة بدرعا