- انخفض عدد حالات الدخول غير المصرح به إلى ألمانيا بأكثر من 40 في المئة منذ إعادة فرض الرقابة الحدودية.
- شهدت الحدود البولندية انخفاضاً بنسبة 56 في المئة في محاولات الدخول إلى البلاد بشكل غير نظامي.
- أشارت الشرطة إلى أن الرقابة الحدودية الجديدة التي فرضتها صربيا على حدودها مع المجر قد ساهمت في الانخفاض.
أظهرت بيانات الشرطة الفيدرالية الألمانية أن عدد حالات الدخول غير المصرح به إلى البلاد انخفض بأكثر من 40 في المئة خلال الشهرين الماضيين بعد إعادة فرض الرقابة الحدودية على حدود ألمانيا مع بولندا وجمهورية التشيك وسويسرا.
وجاء في تقرير نشرته صحيفة "Welt am Sonntag" أن عدد حالات الدخول غير المصرح بها يومياً انخفض من نحو 700 حالة إلى أقل من 300 حالة منذ 16 تشرين الأول.
وخلال الـ 30 يوماً التي سبقت 16 تشرين الأول، سُجل ما مجموعه 18 ألفاً و492 حالة دخول غير نظامية على حدود الدول الثلاث وإلى النمسا، وفي الـ 30 يوماً التي تلت 16 تشرين الأول، انخفض العدد إلى 11 ألفاً و29 حالة.
وشهدت الحدود البولندية انخفاضاً بنسبة 56 في المئة في محاولات الدخول إلى البلاد بشكل غير نظامي، حيث انخفض العدد من 6 آلاف و411 إلى ألفين و795 محاولة.
وأعلنت وزيرة الداخلية نانسي فايسر الشهر الماضي أن ألمانيا ستعيد فرض الرقابة على الحدود الثلاثة، إلا أنه جرى تمديد هذا الأمر عدة مرات منذ ذلك الحين.
وكانت القواعد التي تسمح بإعادة فرض الرقابة الحدودية ليست مدرجة في قواعد السفر بدون حدود في منطقة شنغن التابعة للاتحاد الأوروبي.
تشديد الرقابة على الحدود الصربية المجرية
وذكرت الصحيفة أن الشرطة أشارت إلى عامل آخر وراء الانخفاض، وهو الرقابة الحدودية الجديدة التي فرضتها صربيا على حدودها مع المجر.
ولفتت الصحيفة إلى أن العديد من المهاجرين غير النظاميين الذين سلكوا هذا الطريق إلى الاتحاد الأوروبي كانوا يخططون لدخول ألمانيا في نهاية المطاف.
وتقدم ما يقرب من 234 ألف شخص بطلبات لجوء لأول مرة في ألمانيا من كانون الثاني إلى تشرين الثاني، بزيادة قدرها 73 في المئة عن الفترة نفسها من العام الماضي.
وتقول العديد من البلديات الألمانية إنها وصلت إلى حدودها من حيث الموارد للإقامة والرعاية ودمج اللاجئين، خاصة أن البلاد تستضيف حالياً أكثر من مليون لاجئ من أوكرانيا منذ الغزو الروسي في شباط من العام الفائت.