icon
التغطية الحية

انتخابات "مجلس الشعب" في دير الزور: عزوف عن المشاركة وتجارة بالأصوات

2024.07.15 | 14:43 دمشق

انتخابات "برلمان النظام"
مركز اقتراع في العاصمة دمشق (رويترز)
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • غالبية أبناء دير الزور لم يشاركوا في انتخابات "مجلس الشعب".
  • المرشحون يشترون الأصوات بسعر يتراوح بين 25 و50 ألف ليرة سورية.
  • من المتوقع ارتفاع أسعار الأصوات بسبب ضعف الإقبال.
  • " قوات سوريا الديمقراطية" أغلقت الطرق لمنع السكان من التصويت.

أكدت مصادر محلية في دير الزور شرقي سوريا، عزوف نسبة كبيرة من أبناء المحافظة عن المشاركة في انتخابات "مجلس الشعب" التابع للنظام السوري.

وقالت شبكة "فرات بوست" المحلية، إن غالبية أبناء دير الزور عزفوا عن الإدلاء بأصواتهم في انتخابات "برلمان النظام" التي انطلقت في مناطق سيطرته صباح اليوم الإثنين.

وأشارت إلى قيام بعض المرشحين بشراء أصوات السكان، حيث يتراوح سعر الصوت الواحد بين 25 و50 ألف ليرة سورية، وسط توقعات بارتفاعها بسبب ضعف الإقبال.

ويبدو أن الإقبال على الانتخابات ضعيف أيضاً في محافظة الرقة المجاورة، حيث قال محافظ المنطقة، عبد الرزاق خليفة، إن "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) أغلقت الطرق والمعابر النهرية لمنع المواطنين من التوافد إلى مراكز الانتخابات للإدلاء بأصواتهم.

عشية انتخابات برلمان النظام.. "قسد" تشدّد إجراءاتها الأمنية في الحسكة

شدّدت "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، مساء الأحد، إجراءاتها الأمنية في محيط "المربع الأمني" الذي يسيطر عليه النظام السوري في مدينتي الحسكة والقامشلي، ونشرت العديد من الحواجز في المنطقة.

وقال مصدر لموقع تلفزيون سوريا إنّ "قسد" منعت نقل صناديق الاقتراع من مطار القامشلي إلى مراكز الاقتراع في المؤسسات التابعة للنظام في القامشلي، كما ستمنع أعضاء "حزب البعث" في مناطق سيطرتها من الوصول إلى تلك المراكز للمشاركة في التصويت.

وسبق أن كشف مصدر لموقع تلفزيون سوريا، أنّ "قسد" ستتخذ خطوات للتضييق على إجراء انتخابات "مجلس الشعب" التابع للنظام في مناطقها، وذلك رداً على الاتصالات والتقارب الجاري بين النظام وتركيا.

احتجاجات جنوبي سوريا رفضاً لانتخابات "برلمان النظام"

وشهدت بلدات في السويداء ومدينة درعا احتجاجات عدة رفضاً لانتخابات "برلمان النظام"، والتي يعتبرها المحتجون غير شرعية.

وفي السويداء، اقتحم محتجون عدة مراكز انتخابية وأغلقوها، كما حطّموا صناديق الاقتراع، ونظموا وقفة في ساحة الكرامة، حيث واجههم النظام بالرصاص الحي.