أقدمت امرأة على قتل أحد أبناء زوجها البالغ من العمر خمسة أشهر خنقاً، وتعذيب طفله الآخر حرقاً في السويداء.
وقالت وزارة الداخلية في حكومة النظام عبر صفحتها في فيس بوك أمس الإثنين إن "الطفل (جابر. ع) البالغ من العمر خمسة أشهر وصل متوفى إلى مشفى السويداء الوطني بتاريخ الخامس من الشهر الجاري، وكانت برفقته زوجة والده المدعوة (مريم. ح).
وأضافت أن "فرع الأمن الجنائي التابع لها في السويداء اشتبه خلال التحقيقات بالمدعوة (مريم. ح)، وهي تولد عام 1996 من ريف حماة ومقيمة مع زوجها في ناحية المزرعة بالسويداء، وتكون زوجة والد الطفل المغدور(جابر)".
وأوضحت أنه "بعد توقيفها والتحقيق معها، اعترفت أنها أقدمت بتاريخ الثالث من الشهر الجاري على قتل ابن زوجها الطفل (جابر)، مستغلة غياب والده عن المنزل".
وقالت المدعوة (مريم. ح) إنها "قامت بضرب الطفل على وجهه عدة مرات بسبب بكائه، الذي زاد بعد ضربها له، ولكونها تكرهه قررت التخلص منه وقتله، فضغطت على عنقه بيديها حتى فقد وعيه، لتقوم بعدها بإبلاغ عم المغدور المدعو (فواز. ع) بعد نصف ساعة من جريمتها والذي أسعفه إلى مشفى السويداء الوطني متوفى وادعت أن وفاته طبيعية".
وذكرت الوزارة أن "القاتلة اعترفت أيضاً بتعذيب شقيق المغدور، الطفل (خالد) البالغ من العمر سنتين ونصف عن طريق تحريض ابنة عمه (فاطمة. ع) البالغة من العمر ثلاثة عشر عاماً لحرق الطفل (خالد) بواسطة أداة صلبة بعد تسخينها وحرقه بها على جميع أطراف جسمه، وأكد ذلك الطبيب الشرعي بعد إجراء الكشف الطبي على الطفل (خالد) بتعرضه لحروق بواسطة جسم صلب".
ارتفاع عدد جرائم القتل في سوريا
وشهدت مناطق سيطرة النظام خلال الشهر الجاري عدة حوادث قتل كان أبرزها مقتل الشابة آيات الرفاعي على يد زوجها في دمشق، بالإضافة إلى إقدام شاب على قتل شقيقته (11 عاماً) في الغزلانية بريف دمشق بعد محاولته التحرش بها.
وكثرت في الآونة الأخيرة جرائم القتل والتعذيب التي يتعرض لها الأطفال على يد أهاليهم أو أقاربهم في مختلف المناطق السورية.
والشهر الماضي أقدم عنصر في (ميليشيا الدفاع الوطني) التابعة للنظام على قتل ابن زوجته (11 عاماً) بشكل متوحش في محردة بريف حماة الغربي ووثق جريمته بالفيديو، بسبب خلاف مع زوجته والدة الطفل.
كما أقدم أحد عناصر "الجيش الوطني" من فصيل "السلطان سليمان شاه"، في تشرين الأول الفائت على ارتكاب جريمة قتل بحق ابن زوجته، بعد تعذيبه وكي جسده بالنار في مدينة عفرين بريف حلب. وفق ما أفادت مصادر محلية.
وكشفت مصادر طبية في مدينة عفرين بريف حلب أن طفلاً في الخامسة من عمره قتل تحت التعذيب على يد زوج والدته، حيث تم إسعافه إلى المشفى، في محاولة لإنقاذه إلا أنه فارق الحياة نتيجة التعذيب القاسي الذي تلقاه.
وفي أيار الماضي توفيت الطفلة السورية نهلة عثمان التي تبلغ من العمر 6 سنوات في مخيم "فرج الله" شمالي سوريا، بسبب التهاب في الكبد والجوع والعطش، نتيجة قيام والدها بحبسها في قفص وتكبيلها بالحديد وضربها".