البث المباشر
نشر حساب قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) تغريدة عبر "تويتر" كشفت عن رعايتها اجتماعا عقد بين كبار الضباط في القوات المسلحة اللبنانية والجيش الإسرائيلي.
"اليونيفيل" أكدت في التغريدة اليوم الجمعة، أن الاجتماع عقد أمس الخميس، في موقع الأمم المتحدة في رأس الناقورة برئاسة قائد البعثة الأممية، اللواء ستيفانو ديل كول.
ويأتي هذا الاجتماع على خلفية القصف المتبادل عبر الحدود في آب الماضي بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" اللبناني.
وأوضحت "اليونيفيل" أن ديل كول تطرق خلال الاجتماع إلى ما اعتبره "الانتهاكات الخطيرة لوقف الأعمال العدائية بين الطرفين في الرابع والخامس والسادس من آب الماضي".
وحذرت من أن ذلك "المستوى غير المسبوق من التصعيد له تداعيات خطيرة على وقف الأعمال العدائية، ولذلك من المهم أن يظل ما جرى حدثا منعزلا ولا يمثل نزعة جديدة على طول الخط الأزرق".
وذكرت أن المناقشات خلال الاجتماع ركزت على الوضع على طول الخط الأزرق والانتهاكات الجوية والبرية وقضايا أخرى ضمن نطاق ولاية "اليونيفيل".
وشدد ديل كول على وجود حاجة للمضي قدما في حل القضايا العالقة عند الخط الأزرق، على النحو المنصوص عليه بوضوح في قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2591.
وانتشرت قوات "اليونيفيل" في جنوب لبنان، منذ عام 1978، بموجب قراري مجلس الأمن الدولي 425 و426 الصادرين في 19 آذار 1978.
ويزداد عددها أحياناً وينخفض في أحيان أخرى، وفي بعض الأوقات تتسع مهماتها ومرات تضيق، وذلك بحسب حجم التوتر في جنوب لبنان.
وأضاف حساب "اليونيفيل" أن قائد القوة الأممية حث العسكريين اللبنانيين والإسرائيليين، في ملاحظة عملياتية، على إيجاد حلول للقضايا الموسمية على طول الخط الأزرق، والتي يمكن حلها من خلال الترتيبات المحلية بمساعدة آلية الارتباط والتنسيق التي تضطلع بها "اليونيفيل".
ديل كول قال "لقد رحب مجلس الأمن بالتقدم الذي أحرزتموه في تعليم الخط الأزرق، ومن شأن استمرار تلك العملية الهادفة إلى معالجة واستكمال جميع النقاط العالقة أن يبعث برسالة واضحة حول تطبيق متطلبات الولاية".
