قالت وزارة الداخلية النمساوية، أمس الأربعاء، إن طالبي اللجوء الهنود تجاوزوا السوريين والأفغان في عدد الطلبات المقدمة خلال شهر تموز الماضي.
وأضافت، بحسب ما نقل موقع "Salzburger Nachrichten" النمساوي، أن أعداد طلبات اللجوء في النمسا شهدت زيادة بنسبة 195 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، مشيراً إلى أن المجموعة الأكبر كانت من حصة الهنود "بعد أن كان السوريون والأفغان دائماً في صدارة الترتيب خلال السنوات السابقة".
وبحسب المصدر فإن 56 ألف طلب لجوء في النمسا قُدّم خلال الأشهر الثمانية الأولى من هذا العام، مبيناً أن النسبة الأكبر طالبي اللجوء قدموا بسبب المشكلات الاقتصادية التي تعيشها بلادهم، وبالتالي ليس لديهم حق أو فرصة في اللجوء، وعلى رأسهم الهنود والباكستانيون ومواطنو شمال إفريقيا.
ولم يُمنح أي هندي حق اللجوء خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الحالي، وفق الوزارة التي قالت إنها رفضت نحو 11451 طلباً لطالبي لجوء من البلدان آنفة الذكر، ما يمثّل زيادة بمقدار 3 أضعاف على الطلبات المرفوضة في عام 2021 الماضي.
وكانت وسائل إعلام نمساوية قد ذكرت في وقت سابق إن طالبي اللجوء السوريين سجّلوا أعلى عدد خلال الثلث الأول من العام الحالي، بعد طالبي اللجوء الأفغانيين.