البث المباشر
ملخص
- اندلع حريق في مخيم الهول شرقي الحسكة مساء الأربعاء.
- يضم المخيم نحو 51 ألف شخص، معظمهم من نساء وأطفال مقاتلي تنظيم داعش.
- اشتعل الحريق في مرافق مخصصة للنساء والأطفال الأجانب في المخيم.
- تسبب الحريق بحرق 10 خيم وامتدت إلى مركز تابع لمنظمة تعنى برعاية الأطفال.
التهمت نيران اندلعت مساء الأربعاء في مخيم الهول شرقي الحسكة، العديد من خيم عائلات تنظيم "الدولة" (داعش) المحتجزة داخل المخيم المذكور، من دون تسجيل خسائر بشرية.
وذكرت وكالة "أسوشيتد برس" أن حريقاً اندلع داخل مخيم الهول الذي يضم عائلات عناصر "داعش"، والواقع تحت سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية/ قسد" في شمال شرقي سوريا، ما تسبب بأضرار مادية فقط.
ويضمّ المخيم نحو 51 ألف شخص، معظمهم من نساء وأطفال مقاتلي التنظيم في سوريا والعراق. كما يحوي أيضاً 8000 أجنبي من نساء وأطفال ينتمون لقرابة 60 دولة أخرى يعيشون في "مرافق" مخصصة من المخيم، ويعتبرون أكثر الملتزمين بفكر "داعش" المتطرف مقارنة بغيرهم من سكان المخيم.
احتراق 10 خيم
ونقلت الوكالة عن مديرة المخيم جيهان حنان، أن النيران اشتعلت في تلك المرافق متسببة بحرق 10 خيم وامتدت إلى مركز تابع لمنظمة تعنى برعاية الأطفال، مضيفة أن حاوية كانت تستخدمها تلك المنظمة احترقت أيضاً.
ولفتت حنان إلى أن سبب الحريق ما يزال مجهولاً، مضيفة أن قوى الأمن الداخلي (الأسايش) جلبت شاحنات مياه من خارج المخيم لإطفاء الحريق.
وكان عدد سكان المخيم قد انخفض نسبياً بعد أن وصل إلى نحو 73 ألف شخص، وذلك بسبب السماح لبعض السوريين والعراقيين بالعودة إلى مواطنهم، إلا أن الدول الأخرى تتردد في استعادة مواطنيها الذين سافروا للانضمام إلى "التنظيم الإرهابي"، الذي تمكن من السيطرة على مناطق واسعة في العراق وسوريا في عام 2014.
وبالرغم من إعلان هزيمة التنظيم في العراق عام 2017، وفي سوريا عام 2019، إلا أن خلايا "داعش" النائمة تواصل شنّ هجمات عنيفة في كلتا الدولتين. كما شهد مخيم الهول خلال السنوات الماضية وقوع العديد من جرائم القتل والاغتيالات، وفق المصدر.
