icon
التغطية الحية

النواب الأميركي يوافق على حظر "تيك توك" إذا استمر ارتباطه بالصين

2024.04.21 | 14:02 دمشق

آخر تحديث: 21.04.2024 | 15:28 دمشق

656990-=
النواب الأميركي يوافق على حظر "تيك توك" إذا استمر ارتباطه بالصين
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

وافق مجلس النواب الأميركي على مشروع قانون يقضي بحظر تطبيق "تيك توك" إذا لم يتم فصله عن الشركة الصينية المالكة له، ما يجعل واشنطن مستعدة لتوجيه "صفعة قوية" لبكين في الصراع التكنولوجي المستمر منذ سنوات بين الطرفين.

وبحسب صحيفة "وول ستريت جورنال"، فمن شأن موافقة مجلس النواب الأميركي على مشروع القانون الأخير، أن يفرض بيع أو حظر تطبيق تيك توك، المملوك لشركة "بايت دانس" ومقرها بكين، ما يقرب إمكانية إزالة التطبيق الشهير ويعمق فجوة الإنترنت بين البلدين.

وتمت الموافقة على مشروع القانون بأغلبية 360 صوتا مقابل 58 صوتا ضده، وسيتم منح الشركة الصينية مهلة تصل إلى عام لبيع التطبيق، أو حظره داخل الولايات المتحدة الأميركية.

وينتظر مشروع القانون الموافقة عليه في مجلس الشيوخ، الأسبوع المقبل، ومن ثم إرساله إلى الرئيس جو بايدن لإقراره، والذي قال في تصريحات سابقة، إنه سيوقع على القانون فور تسلمه.

"حماية الأميركيين من الدعاية الصينية"

ويضع مشروع القانون قيودا جديدة أيضا على وسطاء البيانات الذين يبيعون المعلومات لخصوم الولايات المتحدة الأجانب، وفق وكالة "بلومبيرغ" الأميركية.

ونقلت الوكالة عن عضو مجلس النواب الجمهوري، وأحد مؤلفي مشروع القانون، مايكل ماكول، قوله إن "القانون يحمي الأميركيين وخاصة الأطفال من التأثير الخبيث للدعاية الصينية على تطبيق تيك توك". وأضاف أن "هذا التطبيق عبارة عن بالون تجسس في هواتف الأميركيين"، على حد وصفه.

موقف الصين وحملتها ضد التطبيقات

وفي بيان صدر أمس السبت، كرر تطبيق تيك توك ما جاء في بيانات سابقة، وقال بحسب "وول ستريت جورنال" إن التشريع يعتبر حظرا فعليا، حيث يصعب إتمام صفقة البيع.

وكانت الحكومة الصينية قد أشارت في وقت سابق إلى أنها لن تسمح ببيع الشركة قسريا. فيما يقول تيك توك إنه "لم يُطلب منه مطلقا تقديم بيانات مستخدمي الولايات المتحدة إلى الحكومة الصينية ولن يفعل ذلك إذا طُلب منه ذلك".

ويأتي تمرير مشروع القانون الذي يستهدف تطبيق الصين الأكثر نجاحا على الصعيد الدولي، في الوقت الذي تكثف فيه بكين حملتها طويلة الأمد ضد خدمات المراسلة والوسائط الاجتماعية الأميركية والأجنبية الأخرى.

ومنذ أكثر من عقد، تحظر بكين فيسبوك وغوغل وإكس (تويتر سابقا) ويوتيوب ومعظم المواقع الغربية الأخرى على الإنترنت، حيث يتجه المستخدمون في الصين لتجاوز هذا الحظر عبر الشبكات الخاصة الافتراضية (VPN)، والتي تمكنهم من الوصول إلى المواقع وتنزيل التطبيقات المحظورة.

والجمعة، اتخذت الصين إجراءات لمنع تجاوز الحظر، حيث طلبت من شركة "آبل" إزالة بعض تطبيقات التواصل الاجتماعي الأكثر شعبية بالعالم من متجر التطبيقات الخاص بها في البلاد (آبل ستور). وتم حذف "واتس آب" و"ثريدز"، بالإضافة إلى منصات المراسلة "سيغنال" و"تلغرام" من متجر "آبل" في الصين، وقالت شركة "آبل" إنه طُلب منها إزالة تطبيقات معينة بسبب مخاوف تتعلق بالأمن القومي، دون تحديد أي منها.