البث المباشر
يستمر النظام السوري في إهمال ترميم مباني جامعة حلب التي تضررت من الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد في 6 من شباط الماضي، وذلك مع اقتراب موعدة عودة الطلاب إلى الدوام، ما يهدد حياتهم بالخطر.
وتُظهر صور متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي مؤخراً، حجم التصدعات التي تسبب بها الزلزال في مباني الكليات والوحدات السكنية في جامعة حلب، وإهمال ترميمها من قبل حكومة النظام على الرغم من تحديد 2 نيسان المقبل موعداً لبداية الفصل الدراسي الثاني في الجامعة.
تصدع مباني جامعة حلب
تصدع مباني جامعة حلب
تصدع مباني جامعة حلب
تصدع مباني جامعة حلب
تصدع مباني جامعة حلب
تصدع مباني جامعة حلب
تصدع مباني جامعة حلب
تصدع مباني جامعة حلب
تصدع مباني جامعة حلب
الأحدث
وكانت اللجنة الفنية لمتابعة فحص الأبنية العامة في جامعة حلب، قد زعمت في 9 من شباط الماضي، أن جميع مباني الجامعة بما فيها السكن الجامعي "سالمة"، وأنها ستعمل على إصلاح الأضرار والتشققات الناجمة عن الزلزال "فوراً".
الزلزال المدمر في سوريا وتركيا
وفي 6 شباط الماضي، شهدت مناطق شمال غربي سوريا و10 مدن في جنوب تركيا زلزالاً ثنائياً مدمراً تبعته آلاف الهزات الارتدادية العنيفة، مما أودى بحياة أكثر من 50 ألفا في البلدين، إضافة إلى دمار مادي هائل وتشرد الملايين.
وبعدها بنحو أسبوعين، ضرب زلزالان جديدان ولاية هاتاي جنوبي تركيا، الأول بقوة 6.4 في منطقة دفنة، والثاني بقوة 5.8 بمنطقة صمنداغ، مما أدى إلى مصرع 6 وإصابة العشرات بينهم حالات حرجة، ووصل تأثير الزلزالين إلى المناطق الحدودية السورية وشعر به سكان دمشق جنوبي البلاد.
