أصدرت وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية في حكومة النظام، قراراً يقضي بتشكيل مجلس الأعمال السوري الإماراتي في محاولة لتفعيل دور القطاع الخاص بتطوير التعاون الاقتصادي بين النظام والإمارات بالمجالات التجارية والصناعية والزراعية والسياحية.
وبحسب ما أوردته وكالة أنباء النظام، فإن القرار يهدف إلى تطوير التعاون في المجال الاستثماري وإتاحة المجال للشركات الإماراتية لإعادة إعمار سوريا بالاستفادة من قانون الاستثمار الجديد رقم 18 لعام 2021.
كما تضمن القرار تسمية غزوان المصري رئيساً للمجلس وأنس معتوق نائباً للرئيس، بانتظار أن يعلن الجانب الإماراتي عن تشكيل المجلس النظير، وفقاً لما ذكرته "سانا".
وكان نظام الأسد، أعلن في الرابع من الشهر الجاري، عن مباحثات جرت بين وزير الاقتصاد في حكومة النظام، محمد سامر الخليل مع نظيره الإماراتي عبد الله طوق، لإعادة تشكيل وتفعيل مجلس رجال الأعمال السوري الإماراتي.
وقالت وكالة أنباء النظام "سانا"، إن الوزيرين ناقشا القضايا الاقتصادية ذات الاهتمام المشترك، من بينها الاتفاق على إعادة تشكيل وتفعيل مجلس الأعمال السوري الإماراتي بهدف تشجيع التبادل التجاري والاستثمار والتعاون على الصعيد الاقتصادي بين الجانبين.
وتواجه الإمارات اتهامات كبيرة بتقديم الدعم المالي والعسكري لنظام الأسد، فضلاً عن إعادتها فتح سفارتها في دمشق عام 2018، بعد إغلاق دام 8 سنوات.
وحتى خلال سنوات المقاطعة الدبلوماسية ودعم قوى الثورة السورية، كانت الإمارات تستضيف على أراضيها شخصيات موالية للنظام أو تابعة له أو من عائلة بشار الأسد.
وخلال أزمة كورونا أجرى ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد اتصالاً هو الأول منذ سنوات برئيس النظام بشار الأسد، وقدّم له مساعدات طبية كبيرة.