أفاد مسؤول في حكومة النظام السوري، أن الطلبات المقدّمة للحصول على "الفيزا الإلكترونية" منذ بداية الشهر الجاري تجاوزت الـ 8000 طلب، وأن المنصة مستمرة بتقديم خدماتها.
وادّعى مدير تقانة "خدمة المواطن" في وزارة اتصالات النظام، ماجد مرتضى، أن المنصة تعرضت لعدة حالات اختراق، ولكنها لم تنجح بسبب إجراءات الحماية المختلفة المنفذة مع مراعات المعايير العالمية في ذلك.
وقال "مرتضى"، إن الطلبات بلغت حتى الآن 8035، وخدمة الدخول الإلكترونية تتيح للعرب والأجانب الراغبين في زيارة سوريا بالتقدم بطلب الحصول على سمة دخول.
وأضاف أنه سيتم إطلاق نظام شكاوى جديد خاص بالمنظومة لمتابعة كل الاستفسارات والشكاوى، في حين أن العمل جارٍ على تطويرها، حسب صحيفة "الوطن" المقربة من النظام.
النظام يسعى لتنشيط "السياحة" في سوريا
ويسعى النظام السوري إلى تنشيط حركة السياحة عبر سلسلة من "التسهيلات" بدأت بالفيزا الإلكترونية، ثم تخصيص 25 مكتباً في مجال استقدام المجموعات السياحية.
وتعوّل "غرف السياحة السوريّة" على المنصة في زيادة أعداد القادمين إلى سوريا، وفقاً لما صرّح رئيسها سابقاً، الذي أشار إلى أن "الراغب بالقدوم إلى سوريا لا يحتاج إلى مراجعة السفارات أو القنصليات، بل يتقدم بطلبه للحصول على الفيزا عبر المنصة ليحصل على النتيجة خلال مدة أقصاها 72 ساعة".
يشار إلى أنّ سوريا جذبت في ذروة قدرتها على جذب السيّاح، عام 2010، عشرة ملايين سائح، كثير منهم من الغرب، قبل أن يتغيّر كل ذلك، عام 2011، مع بداية الثورة السورية، التي حاربها النظام السوري بقتل واعتقال مئات آلاف السوريين، ودفع نصف السكّان إلى النزوح والتهجير داخل سوريا، وإجباء الملايين على اللجوء خارجها.