البث المباشر
رفعت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك التابعة للنظام السوري، سعر البنزين "أوكتان 95" بمقدار 1400 ليرة سورية لليتر الواحد، وهي الزيادة الثانية خلال أقل من شهر.
وحددت الوزارة في قرارها، الذي دخل حيز التنفيذ يوم الإثنين 31 من تموز الجاري، سعر مبيع ليتر البنزين بـ 10 آلاف ليرة سورية بدلاً من 8600 ليرة، وهو السعر الذي كانت قد حددته في 6 من تموز الجاري.
وبحسب نص القرار فإن السعر الجديد يتضمن رسم التجديد السنوي للمركبات العاملة على البنزين والمحدد بمبلغ 50 ليرة سورية لليتر الواحد.
وتُعتبر هذه الزيادة الخامسة على سعر البنزين "أوكتان 95" خلال ما يقارب ثمانية أشهر، ليرتفع سعر الليتر بذلك بمقدار 4700 ليرة، حيث كان سعره في بداية العام 5300 ليرة فقط.
ربط سعر البنزين بسعر صرف الليرة في السوق السوداء
وسبق أن أعلنت الوزارة ربط سعر البنزين "أوكتان 95" بسعر صرف الليرة السورية في السوق السوداء، وذلك من خلال منح شركات خاصة، ومنها شركة "بي إس" المملوكة لعائلة آل قاطرجي، صلاحية توزيع المشتقات النفطية.
وتشهد مناطق سيطرة النظام السوري أزمة اقتصادية تزداد يوماً بعد يوم، وسط فشل مؤسسات النظام في تأمين الأساسيات اليومية للمواطنين من كهرباء ومواصلات وتدفئة بالتزامن مع انخفاض كبير في سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار الأميركي.
تخبط في تحديد كميات البنزين المتاحة للبيع يومياً
وفي 18 من تموز الجاري، سمحت حكومة النظام لأصحاب السيارات الخاصة بتعبئة 1200 ليتر بنزين "أوكتان 95" شهرياً، بكمية 40 ليتراً يومياً.
وقالت وكالة أنباء النظام السوري "سانا" إن شركة "محروقات" أضافت مادة البنزين "أوكتان 95" على بطاقات التزود بالبنزين للسيارات الخاصة فقط.
وحددت الشركة الكمية المخصصة لكل سيارة بـ 40 ليتراً يومياً في المحافظة الواحدة، مع إمكانية التزود بكمية 40 ليتراً مرة ثانية من محافظة أخرى بنفس اليوم، وبسقف شهري 1200 ليتر.
وبعدها بأقل من أسبوع، خفّضت حكومة النظام السوري مخصصات السيارات الخاصة من بنزين الأوكتان 95 إلى النصف، بعد أيام من رفع سقف التعبئة إلى 1200 ليتر شهرياً.
وقال موقع "أثر برس" المقرب من النظام إن مخصصات بنزين أوكتان 95 للسيارات الخاصة خفّضت من 1200 ليتر إلى 600 ليتر شهرياً.
