البث المباشر
ملخص:
- فيصل المقداد يؤدي اليمين الدستورية أمام بشار الأسد كنائب لرئيس النظام السوري.
- الأسد زود المقداد بتعليمات حول مهامه الجديدة بعد تعيينه نائباً له.
- مرسوم صادر عن الأسد في 23 أيلول فوّض المقداد بمتابعة السياسة الخارجية والإعلامية.
- الحكومة الجديدة عيّنت بسام الصباغ وزيراً للخارجية خلفاً للمقداد.
- وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، هنأ المقداد بمنصبه الجديد، مؤكداً على تعزيز العلاقات بين الجانبين.
أدى فيصل المقداد اليمين الدستورية نائباً لرئيس النظام السوري، بشار الأسد، وتلقى تعليمات من الأخير بخصوص مهامه الجديدة.
وذكرت رئاسة النظام اليوم الأربعاء أن المقداد أدى أمام الأسد اليمين الدستورية نائباً له، ثم عقد الطرفان لقاء تم خلاله تزويد المقداد بالتوجيهات.
في 23 أيلول الفائت، أصدر بشار الأسد مرسوماً بتسمية فيصل المقداد نائباً لرئيس النظام، وفوضه بمتابعة تنفيذ السياسة الخارجية والإعلامية في إطار توجيهاته.
شغل فيصل المقداد منذ 1 آب 2006 وحتى 22 تشرين الثاني 2020 منصب نائب وزير الخارجية في النظام السوري، وبعد وفاة الوزير السابق وليد المعلم، إذ تم تعيينه بديلاً عنه، واستمر في المنصب إلى حين تعيينه نائباً لبشار الأسد.
في الحكومة الجديدة التي يرأسها محمد غازي الجلالي، والتي صدّق عليها بشار الأسد في 23 أيلول الفائت، تم تعيين بسام الصباغ وزيراً للخارجية خلفاً للمقداد.
السعودية تهنئ فيصل المقداد بمنصبه الجديد
هنأ وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، نائب رئيس النظام، فيصل المقداد، بتوليه منصب نائب للأسد، مؤكداً تعزيز العلاقات بين الجانبين.
وأفادت وكالة أنباء النظام السوري "سانا"، في 26 أيلول الفائت، أن المقداد تلقى اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، لتهنئته بتوليه منصبه الجديد.
وأضافت "سانا" أن وزير الخارجية السعودي أكد "حرص المملكة على تعزيز العلاقات بين البلدين الشقيقين"، مضيفة أن المقداد أكد خلال الاتصال على "الجهود المبذولة من قادة البلدين لمواجهة التحديات المشتركة".
يشار إلى أن هذه التهنئة هي الوحيدة التي تلقاها فيصل المقداد، وفقاً لما أعلن النظام السوري.
