تحديث: قالت مصادر دبلوماسية لتلفزيون سوريا إنه تم تأجيل التصويت على تمديد آلية إدخال المساعدات إلى سوريا إلى الساعة 1 صباحا بتوقيت دمشق، في حين تستمر المفاوضات مع موسكو التي تطالب بمزيد من التعديلات على المقترح الآيرلندي النرويجي، حيث تطالب موسكو بزيادة نسبة المساعدات عبر خطوط التماس في سوريا.
------------------------------------------------------------------------------------------
كشف عاملون إنسانيون لموقع تلفزيون سوريا عن تأجيل التصويت في مجلس الأمن على تمديد آلية المساعدات عبر الحدود والتي كان من المفترض أن تكون في الساعة الخامسة مساء بتوقيت دمشق، وذلك بسبب استمرار المفاوضات مع موسكو.
وأوضحت مصادر خاصة مطلعة يوم أمس لموقع "تلفزيون سوريا" أن جلسة لمجلس الأمن الدولي ستعقد اليوم الخميس للتصويت على مسودتين مطروحتين على الطاولة:
- الأولى: مسودة روسية لتمديد التفويض ستة أشهر، من دون الكشف عن مزيد من التفاصيل مثل الشروط التي من الممكن أن تفرضها موسكو مقابل التمديد 6 أشهر.
- الثانية: مسودة نرويجية - أيرلندية لتمديد آلية المساعدات عبر الحدود لعام كامل.
وبحسب برنامج العمل المؤقت لمجلس الأمن والمنشور على موقعه الرسمي على الإنترنت، كان من المفترض أن تعقد جلسة التصويت في الساعة الخامسة بتوقيت دمشق، إلا أنه تم تأجيلها للساعة العاشرة بتوقيت دمشق، بحسب ما أكدته المصادر اليوم لموقع تلفزيون سوريا.
وقالت وكالة "أسوشييتد برس" اليوم الخميس إن مجلس الأمن أرجأ التصويت المقرر إجراؤه صباح الخميس بتوقيت نيويورك إلى فترة ما بعد الظهر، بينما تستمر المفاوضات لمحاولة تضييق الخلافات بين مشروع القرار الأصلي المقدم من قبل أيرلندا والنرويج، والذي يقترح تسليم المساعدات من تركيا عبر معبر باب الهوى شمالي إدلب لمدة عام كامل، ومقترح روسي يطالب بتقليص التمديد إلى ستة أشهر.
وسيتم التصويت على مشروع القرار المقدم من أيرلندا والنرويج أولاً. لكن في حال لم يحصل على تسعة أصوات، أو رفضته روسيا، فسيتم طرح القرار الروسي مع التمديد لستة أشهر للتصويت.
ويتضمن المقترح الروسي زيادة الجهود لضمان تسليم المساعدات الإنسانية "الكاملة والآمنة ودون عوائق" عبر خطوط الصراع داخل سوريا ، وفقاً لمسودة روسية حصلت عليها وكالة أسوشيتد برس.
كما أنه يأذن بإنشاء "مجموعة عمل خاصة" تضم أعضاء المجلس المعنيين والجهات المانحة الرئيسية والأطراف الإقليمية المهتمة وممثلي الوكالات الإنسانية الدولية "من أجل مراجعة ومتابعة تنفيذ هذا القرار بانتظام".
ولم يرد أي من هذين الاقتراحين في مشروع قرار أيرلندا - النرويج.
وفي أوائل تموز 2020 استخدمت الصين وروسيا حق النقض ضد قرار للأمم المتحدة كان من شأنه الإبقاء على نقطتي عبور حدوديتين من تركيا لإيصال المساعدات الإنسانية إلى محافظة إدلب. بعد أيام، سمح المجلس بإيصال المساعدات عبر معبر باب الهوى فقط، لمدة عام ينتهي يوم الأحد المقبل.