رفعت "وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك" التابعة لحكومة النظام السوري، أمس الثلاثاء، أسعار المحروقات في البلاد على أن يسري السعر الجديد بدءاً من تاريخ صدور القرار.
وحدد القرار، الصادر عن وزير "التجارة الداخلية" عمر سالم، سعر مبيع لتر البنزين "المدعوم" أوكتان 90 بـ 3 آلاف ليرة سورية بدلاً من 2500، في حين رفعت سعر لتر البنزين "الحر" إلى 4900 ليرة سورية بدلاً من 4 آلاف.
وبحسب القرار، الذي نُشر عبر صفحة الوزارة في فيس بوك، فإن سعر ليتر المازوت "المدعوم" الموزّع من قبل شركة محروقات للقطاعين العام والخاص ارتفع إلى 700 ليرة سورية بدلاً من 500.
وأضاف أن سعر لتر المازوت المخصص للفعاليات الاقتصادية بلغ 3 آلاف ليرة بدلاً من 2500.
عطلة عامة في سوريا لمدة أسبوع
ويأتي قرار رفع أسعار المحروقات بعد ساعات من إعلان النظام عن عطلة لجميع الجهات العامة والمدارس في سوريا لمدة أسبوع كامل، قيل إنها بمناسبة عيدي الميلاد ورأس السنة الميلادية، في حين أنها تتزامن مع أسوأ أزمة محروقات تعيشها مناطق سيطرة النظام السوري منذ عام 2011.
وكان مجلس وزراء النظام قد أعلن عن عطلة للجهات العامة يوم الأحد الماضي 11 كانون الأول، وأخرى الأحد المقبل 18 كانون الأول 2022 بسبب عدم وجود المازوت والبنزين في سوريا.
عطلة أسبوع كامل في #سوريا ورفع أسعار جديد.. ماذا يجري.؟
— تلفزيون سوريا (@syr_television) December 15, 2022
تقرير: مريم محمد#تلفزيون_سوريا #لم_الشمل pic.twitter.com/SLDPbx4Ux7
ووقتئذ، جاء في الإعلان أن قرار العطلة اتخذ "نظراً للظروف التي يشهدها سوق المشتقات النفطية بسبب الحصار والعقوبات الاقتصادية الجائرة المفروضة على البلد، وبسبب الظروف التي أخّرت وصول توريدات النفط والمشتقات النفطية".
وتشهد مناطق سيطرة النظام السوري أزمة اقتصادية تزداد يوماً بعد يوم، وسط فشل مؤسسات النظام في تأمين الأساسيات اليومية للمواطنين من كهرباء ومواصلات وتدفئة مع انخفاض درجات الحرارة إلى مستويات أدنى في شهر كانون الأول.