البث المباشر
دعت الأمم المتحدة، مساء الإثنين، الدول الأعضاء إلى المساهمة بشكل أسرع في حملة المساعدات التي أطلقتها لتركيا وسوريا بعد زلزال جديد ضرب البلدين.
وفي المؤتمر الصحفي اليومي، أشار ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إلى تعرض ولاية هاتاي جنوبي تركيا مساء الإثنين، لزلزال جديد بعد أسبوعين من زلزال مزدوج بالمنطقة.
وشدد دوجاريك على أن هذا الزلزال يشير إلى أن المخاطر في المنطقة كبيرة، بحسب وكالة الأناضول.
لسنا مسرورين بالمساعدات المقدمة
وأضاف: "من الصعب القول إننا مسرورون جداً بمساعدة سوريا وتركيا، لأننا بحاجة إلى المزيد من الأموال على نحو مستعجل أكثر".
وأعرب دوجاريك عن شكره للدول المساهمة في مساعدة المناطق المنكوبة من الزلزال، وقال: "إن حياة الإنسان في خطر وبالتالي ينبغي تسريع المساعدة".
نداء أممي لإغاثة المتضررين من الزلزال
والثلاثاء الماضي، دعت الأمم المتحدة إلى تقديم 397.6 مليار دولار مساعدات إنسانية لضحايا الزلزال في سوريا.
في حين دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في 16 شباط الجاري المجتمع الدولي إلى تقديم مساعدات إنسانية بقيمة مليار دولار إلى ضحايا الزلزال في تركيا.
زلزال هاتاي
ومساء الاثنين، ضرب زلزال بقوة 6.4 درجات منطقة "دفنة" بولاية هاتاي التركية تبعته 32 هزة ارتدادية بلغت قوة أكبرها 5.8 درجات، وفق إدارة الكوارث والطوارئ (آفاد).
وأدى الزلزال إلى مقتل امرأة مسنة وطفلة في مدينتي حماة طرطوس، كما أصيب عدد من الأشخاص بحالات هلع وخوف، من جراء الزلزال الأخير المزدوج.
وفي تركيا، توفي 3 أشخاص وأصيب 294 شخصاً، بينهم 18 في حالة حرجة، من جراء الزلزال الأخير المزدوج.
ويأتي الزلزال الجديد في هاتاي، بعد أسبوعين من زلزال مزدوج ضرب ولاية كهرمان مرعش التركية بقوة 7.7 درجات و7.6 درجات وطال تأثيرهما الشمال السوري ما خلف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.
