وافق مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغّر للشؤون الأمنية والسياسية "الكبينت"، اليوم الأربعاء، بالغالبية على مسودة اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع لبنان، ومن المرتقب أن تعرض على الحكومة اليوم قبل عرضها على الكنيست (البرلمان).
وقال مكتب رئيس الوزراء، في بيان له، إن أعضاء الكبينت صوتوا لصالح مسودة اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع لبنان.
وأضاف البيان، أن أعضاء الكبينت أعربوا عن دعمهم لدفع إجراءات التصديق على الاتفاق قدماً من قبل الحكومة.
وبحسب البيان، أيّد جميع أعضاء الكبينت النص الذي قدمه رئيس الوزراء يائير لابيد بالإجماع، عدا وزيرة الداخلية أيليت شاكيد التي امتنعت عن التصويت.
תמה ועדת השרים לענייני ביטחון לאומי (הקבינט המדיני-ביטחוני).
— ראש ממשלת ישראל (@IsraeliPM_heb) October 12, 2022
בסיום הדיון, הצביע הקבינט על סיכום ראש הממשלה יאיר לפיד בנוסח הבא:
יש חשיבות ודחיפות בהגעה להסכם הימי בין ישראל לבין לבנון, בעת הזו. חברי הקבינט הביעו תמיכה בקידום הליכי אישור ההסכם על ידי הממשלה.
ومن المرتقب أن تجتمع الحكومة الإسرائيلية، مساء اليوم الأربعاء، قبل عرض مسودة الاتفاق على الكنيست.
اتفاقية ترسيم الحدود
أمس الثلاثاء، أعلن لابيد التوصل إلى "اتفاق تاريخي" حول ترسيم الحدود البحرية مع لبنان.
في المقابل، اعتبر الرئيس اللبناني ميشال عون، اليوم الأربعاء، أن إنجاز اتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل، "سينتشل لبنان من الهاوية التي أُسقط فيها".
وكانت أعلنت الرئاسة اللبنانية، أمس الثلاثاء، أن الصيغة النهائية لمسودة اتفاق أميركية لترسيم الحدود مع إسرائيل "مرضية للبنان وتلبي مطالبه وحافظت على حقوقه في ثروته الطبيعية".
كما حظي الاتفاق بموافقة "حزب الله" اللبناني، الذي أعطى الضوء الأخضر لاتفاق ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل، الذي توسطت فيه الولايات المتحدة.
ونقلت وكالة "رويترز"، عن مصدر حكومي لبناني وآخر مقرب من حزب الله، أمس الثلاثاء، أن "حزب الله" وافق على بنود الاتفاق ويعتبر المفاوضات انتهت.
وقال أمين عام "حزب الله"، حسن نصر الله، في كلمة متلفزة، إننا نقف خلف الدولة في موضوع المطالب اللبنانية حول ترسيم الحدود البحرية الجنوبية، وما يهمنا هو استخراج الغاز والنفط من الحقول اللبنانية.
وبحسب تقديرات إسرائيلية، ستُقام مراسم التوقيع على الاتفاق في منطقة الناقورة على الحدود، بحضور شخصيات مهنية فقط، وفق القناة.
كما تشير معظم التقديرات إلى أن التوقيع على الاتفاقية سيكون خلال الشهر الجاري، وذلك قبل موعد الانتخابات الإسرائيلية وانتخابات الرئاسة اللبنانية.
ومن المقرر أن تنطلق الانتخابات البرلمانية العامة في إسرائيل في الأول من تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، كما تنتهي فترة الرئيس اللبناني ميشال عون التي استمرت ست سنوات في 31 تشرين الأول/ أكتوبر.