icon
التغطية الحية

المبعوثة الأميركية إلى سوريا تكشف أهداف مشاركتها في اجتماعات الأمم المتحدة

2024.09.28 | 09:56 دمشق

آخر تحديث: 28.09.2024 | 11:22 دمشق

نتاشا فرانشيسكي
أكدت ناتاشا فرانشيسكي على المخاطر المستمرة في سوريا بعد 13 عاماً من اندلاع الاحتجاجات
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • نائبة مساعد وزير الخارجية الأميركي شاركت في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة حول سوريا.
  • أكدت على المخاطر المستمرة في سوريا بعد 13 عامًا من اندلاع الاحتجاجات.
  • تركز مشاركتها على جهود هزيمة داعش، وضمان وصول المساعدات الإنسانية لملايين السوريين.
  • دعم العملية السياسية التي يقودها المبعوث الأممي وفقاً لقرار مجلس الأمن 2254.
  • تعزيز المساءلة والعدالة لانتهاكات حقوق الإنسان في سوريا.

كشفت نائبة مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون بلاد الشام وسوريا، ناتاشا فرانشيسكي، عن أهداف مشاركتها في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وتسليط الضوء على القضايا الأساسية المتعلقة بملف سوريا.

وفي تسجيل مصور نشره حساب السفارة الأميركية في سوريا عبر منصة "إكس"، قالت فرانشيسكي إن "أسبوع القادة رفيع المستوى في الأمم المتحدة يشكل فرصة للتاكيد على أنه بعد أكثر من 13 عاماً من انتفاض المتظاهرين ضد النظام السوري، لا يزال الوضع في سوريا محفوفاً بالمخاطر".

وأوضحت الدبلوماسية الأميركية أن مشاركتها خلال هذا الأسبوع في الأمم المتحدة تركز على "الجهود المبذولة لهزيمة داعش، وضمان وصول المساعدات الإنسانية لملايين السوريين الضعفاء في جميع أنحاء المنطقة، ودعم العملية السياسية بقيادة المبعوث الأممي غير بيدرسن بموجب قرار مجلس الأمن 2254، وتعزيز المساءلة والعدالة لانتهاكات حقوق الإنسان".

وسبق أن أجرت هيئة التفاوض السورية اجتماعاً مع مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون بلاد الشام وسوريا، وناقشت معها "سبل الضغط في الجمعية العامة للأمم المتحدة من أجل تحريك الملف السياسي وإيجاد آليات إلزامية لتطبيق القرارات الدولية المتعلقة بالقضية السورية".

وخلال الاجتماع، أكدت فرانشيسكي على "دعم الولايات المتحدة المستمر للحل السياسي وفق القرار الدولي 2254، باعتباره المسار الوحيد الذي يمكن أن يضمن الأمن والاستقرار المستدام وإنهاء الحرب".

وأشارت المسؤولة الأميركية إلى أن الولايات المتحدة "لا تؤيد التطبيع، كما لن تناقش إعادة الإعمار، أو إلغاء العقوبات، إلا إذا قام النظام السوري بخطوات واضحة وملموسة في الحل السياسي".