أكد المبعوث الألماني إلى سوريا، ستيفان شنيك، أن بلاده تدعم هيئة التفاوض السورية وفق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، مشدداً على أن الهيئة "لها الحق في الجلوس على طاولة المفاوضات".
جاء ذلك في تغريدة للمبعوث الألماني عبر منصة "إكس"، رداً على استفسارات بشأن إعلان هيئة التفاوض السورية عن التنسيق والتعاون مع ألمانيا في العديد من القضايا وفي أكثر من مبادرة ومشروع.
وقال المبعوث الألماني إنه "نتشاور مع هيئة التفاوض حول العملية السياسية، وندعم إمكانات مكتبهم في جنيف، ليتمكنوا من أداء دورهم في عملية سياسية يقودها السوريون".
العزيز أيمن، نقدر استفساركم. نحن ندعم دور @HNC_en في العملية السياسية كما في قرار مجلس الأمن ٢٢٥٤. إن لهم حقًا في الجلوس على طاولة المفاوضات. إننا نتشاور معهم حول العملية السياسية وندعم إمكانات مكتبهم في جنيف ليتمكنوا من أداء دورهم في عمليةٍ سياسيةٍ يقودها السوريون. https://t.co/10VLorspjS
— Stefan Schneck (@GERonSyria) June 19, 2024
حذر بشأن صندوق التعافي المبكر وتعاون في أكثر من مبادرة ومشروع
وفي الاجتماع الموسع الذي عقدته هيئة التفاوض السورية، بحضور المبعوثين والممثلين الدوليين إلى سوريا، أشار شنيك إلى استمرار ألمانيا بتقديم المساعدات والدعم للشعب السوري على أكثر من صعيد، ومن بين القطاعات التي تدعمها ألمانيا التعليم والمعونات الإنسانية ومكافحة تجارة النظام بالمخدرات.
وأكد المبعوث الألماني أن بلاده "ستكون حذرة جداً للتحكم بالمساعدات في حال قدّمت دعماً لصندوق التعافي المبكّر"، مؤكداً أن "هناك تنسيقاً مع هيئة التفاوض السورية في العديد من القضايا، وستستمر في التعاون في أكثر من مبادرة ومشروع، ودعم كل الجهود التي يمكن أن تسهم في تحريك الحل السياسي".