البث المباشر
كشف مدير الهيئة العامة لمشفى حماة الوطني الدكتور سليم خلوف عن ملابسات حادثة الاعتداء على الطبيب المقيم في مشفى حماة الوطني خلال إجرائه عملية جراحية لإحدى المريضات.
وقال خلوف إن حادثة الاعتداء والتهجم على الطبيب عيسى أحمد المقيم في الشعبة العظمية جرت مساء الأحد 25 كانون الأول الجاري، إثر منعه مرافقي المريضة من الدخول إلى غرفة العمليات في أثناء إجراء عمل جراحي لها.
وادعى أن إدارة الهيئة لا تقبل بأي اعتداء أو تهجم على كوادرها الطبية، مهما كان السبب وتحت أي مبرر، مضيفاً أن الهيئة "تتابع مع الجهات المختصة نتائج التحقيق، حتى ينال الفاعلون جزاء ما اقترفت أيديهم"، وفقاً لتعبيره.
وتحدث عن وجود ما سماها تعليمات صارمة من وزارة الصحة بحكومة النظام بـ"ألا يمر أي اعتداء من دون أن ينال مرتكبه العقاب المناسب".
"تهجم عليّ زعران"
من جهة ثانية، علّق الطبيب عيسى أحمد على الحادثة قائلاً: "أنا طبيب مقيم في إسعاف الجراحة العظمية، خرجت من منزلي في الساعة 5 صباحاً حتى أصل المشفى، لأداء مهمتي في معاينة وعلاج المرضى، (..) لا أشكو فهذا عملي، ولكن أن أكون بدوامي في الإسعاف، ويتهجم عليَّ شباب زعران فهذه مشكلة كبيرة والسبب أني منعتهم من الدخول إلى غرفة العمليات مع المريضة، المكان الذي يمنع حضور أي شخص غير طاقم العمليات"، بحسب ما نقلته "الوطن".
وكان موقع "أثر برس" المقرب من النظام نقل عن الدكتور عيسى أحمد تصريحات قال فيها: "أُسعفت مريضة إلى مستشفى حماة الوطني من جراء دخول جسم غريب في قدمها وتم إدخالها إلى غرفة العمليات لإجراء جراحة، وفوجئنا بدخول أحد مرافقيها إلى الغرفة رغم الطلب منه مراراً الخروج لكونه ممنوعا لأن المكان معقم ولنمارس عملنا.. لكنه رفض وشتمني، ثم قام بإخراج المريضة من غرفة العمليات إلى خارج المشفى".
وأضاف: "بينما كنت وحدي في غرفة إسعاف الجراحة العظمية دخل شخصان بينهما مرافق المريضة المذكورة، اعتقدت أنهما يريدان فحصاً طبياً لكنهما قاما بضربي على الرقبة والقدم، ثم خرجا من المستشفى".
كما نقل الموقع عن مصادر خاصة مطّلعة (لم يسمها) تأكيدها، عدم إلقاء القبض على ضاربي الطبيب لكونهما غير معروفي الاسم ومجهولي العنوان.
