دانت "رابطة الكتّاب السوريين" اعتقال أجهزة أمن النظام السوري الشاعر الشعبي "حسين حيدر" على خلفية انتقاده ممارسات النظام عبر أشعار نشرها على حساباته في مواقع للتواصل الاجتماعي.
وطالب حيدر عبر قصائد نظمها باللهجة المحلية، بمصادرة أموال "آل الأسد والأخرس" واصفاً إياهم بالفاسدين، قبل أن تدهم دورية من فرع الأمن العسكري منزل الشاعر في سهل الغاب وتعتقله أمام أفراد عائلته، وتصادر أجهزته المحمولة، وتقتاده إلى جهة ما تزال مجهولة.
وقالت "رابطة الكتّاب السوريين" في بيان لها أمس الأربعاء، إن اعتقال حسين حيدر بسبب التعبير عن رأيه "يؤكد على أن النظام السوري يواصل سياساته القمعية وكم الأفواه، وملاحقة منتقديه ومعارضيه واعتقالهم، ما يمثل استمراراً لنهجه في انتهاك حقوق وحريات السوريين وفي مقدمتها حقهم في حرية الرأي والتعبير".
وأضافت الرابطة أنها تدين الاعتقال التعسفي للشاعر حسين حيدر، وتطالب سلطات النظام السوري بالإفراج الفوري عنه وعن جميع معتقلي الرأي في السجون السورية، وتحذر من إخفائه قسرياً، كما تدعو إلى وقف الاعتقالات التعسفية خارج الإطار القانوني.
ودعا بيان الرابطة"جميع المنظمات والجهات الحقوقية لإدانة اعتقال الشاعر حيدر، وجميع انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا، ودعم جهود الأدباء والمثقفين وجميع السوريين لنيل حقوقهم وحرياتهم التي تنص عليها المواثيق الدولية".