icon
التغطية الحية

القيادة المركزية الأميركية تعلن شن غارات جوية ضد معسكرات لـ"داعش" في سوريا

2024.10.12 | 23:14 دمشق

صورة أرشيفية - رويترز
صورة أرشيفية - رويترز
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • القيادة المركزية الأميركية شنت غارات جوية ضد معسكرات "داعش" في سوريا في 11 تشرين الأول.
  • الغارات تهدف إلى تعطيل قدرة التنظيم على التخطيط وتنفيذ الهجمات ضد الولايات المتحدة وحلفائها.
  • لم تسجل إصابات بين المدنيين وفق التقييمات الأولية.
  • يوجد نحو 2500 عنصر من "داعش" في سوريا والعراق، والملاحقة المستمرة لهم تهدف لضمان هزيمتهم.
  • "داعش" نفذ 153 هجوماً في سوريا والعراق خلال النصف الأول من 2024، ما يمثل أكثر من ضعف هجماته في عام 2023.

أعلنت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم" شن غارات جوية ضد معسكرات تابعة لتنظيم الدولة (داعش) في سوريا، يوم أمس الجمعة، في إطار عمليات التحالف الدولي. 

وقالت القيادة المركزية في بيان إن قواتها نفذت سلسلة من الضربات الجوية ضد معسكرات تابعة لتنظيم "داعش" في سوريا في وقت مبكر من صباح يوم 11 تشرين الأول. 

وبحسب البيان، فإن هذه الضربات "ستؤدي إلى تعطيل قدرة التنظيم على التخطيط والتنظيم وتنفيذ الهجمات ضد الولايات المتحدة وحلفائها وشركائها والمدنيين في جميع أرجاء المنطقة وخارجها". 

وأضاف البيان: "إن تقييمنا لآثار هذه الضربات جارٍ، ولا تشير التقييمات إلى وقوع إصابات بين صفوف المدنيين، وسنقوم بتقديم تحديثات فور ورودها". 

تنظيم "داعش" في سوريا

يوجد نحو 2500 عنصر من تنظيم "داعش" في جميع أرجاء سوريا والعراق، بحسب القيادة المركزية الأميركية، التي تؤكد أن الملاحقة المستمرة لهم هي عنصر حاسم في ضمان الهزيمة الدائمة للتنظيم. 

وقالت القيادة المركزية في تقرير أصدرته في شهر تموز الماضي، واستعرضت فيه نتائج عملياتها ضد التنظيم في سوريا والعراق خلال النصف الأول من عام 2024، إن "داعش" يحاول إعادة تشكيل نفسه بعد سنوات من تراجع قدراته. 

ونفذ التنظيم خلال الأشهر الستة الماضية نحو 153 هجوماً في سوريا والعراق، علماً أن هذا المعدل يزيد على ضعف العدد الإجمالي للهجمات التي أعلن "داعش" عنها خلال عام 2023، وفقاً للقيادة الأميركية. 

يشار إلى أن القوات الأميركية نفذت خلال تلك الفترة 196 مهمة في سوريا والعراق، أسفرت عن مقتل 44 من عناصر "داعش"، بينهم 8 قيادات كبار، واعتقال 166 آخرين، بينهم 32 قيادياً.