قُتل عنصر من قوات النظام وشخص آخر متهم بالتعاون مع أفرع المخابرات، في هجومين منفصلين نفذهما مجهولون في ريف القنيطرة الأوسط يوم أمس الجمعة.
وقالت مصادر خاصة لموقع تلفزيون سوريا إن المدعو "فؤاد رزق الأسعد" قُتل، وأصيب أخوه "يونس الأسعد" وابنه "علي"، من جراء انفجار عبوة ناسفة مساء أمس الجمعة، في السيارة التي كانت تقلهم في بلدة "جبا" بريف القنيطرة الأوسط.
وقالت مصادر خاصة لموقع تلفزيون سوريا، اليوم السبت، إن الانفجار وقع بالقرب من مدرسة "جبا" على الطريق الواصل لبلدة "أم باطنة". الأمر الذي أدى لمقتل فؤاد الأسعد وإصابة أخيه وابنه اللذين تم إسعافهم إلى مستشفى "ممدوح أباظة" في مدينة القنيطرة لتلقي العلاج.
وأضافت المصادر أن "الأسعد" يشغل منصب أمين فرقة "أم باطنة" في "حزب البعث" ومتهم بقربه من ميليشيات حزب الله، بالإضافة إلى كتابة التقارير الأمنية لفرع سعسع التابع للنظام والوشاية ببعض أبناء بلدته "أم باطنة".
وأوضحت أنه لم يتم التعرف على الجهة المنفذة لعملية الاغتيال، ولم تتبنَّ أي جهة تنفيذها، كسائر عمليات الاغتيال في الجنوب السوري على يد مجهولين.
وفي سياق متصل، استهدف مجهولون عنصرين من قوات نظام الأسد عبر إطلاق النار عليهم على الطريق الواصل بين بلدتي "رويحينه _ رسم الشباط" في ريف القنيطرة الأوسط.
وأضافت المصادر أن المدعو "سامر محمد جورية" قُتل على الفور فيما أُسعف العنصر الآخر إلى المستشفى بهدق تلقي العلاج.
و يعمل "جورية" في اللواء 90 التابع للنظام، وينحدر من بلدة جورين بمنطقة الغاب ومتزوج ولديه ثلاثة أبناء.
وأصيب ضابط في قوات النظام بهجوم لمجهولين في السابع من الشهر الجاري، استهدف سيارة عسكرية تابعة للأمن العسكري في محافظة القنيطرة، وذلك عبر عبوة ناسفة زرعها مجهولون على الطريق الواصل بين بلدتي (أم العظام - ورسم الشباط) في ريف القنيطرة،
وانفجرت العبوة في سيارة رئيس فرع "سعسع" الضابط طلال العلي المكلف بإدارة الفرع 220 التابع للمخابرات العسكرية في قوات النظام ، الأمر الذي أدى إلى إصابته بجروح بليغة.