دخل القطاع الخاص الإيراني على خط "إعادة الإعمار" في سوريا وأبدى استعداده لما سماه التعاون مع نظام الأسد في إعادة الإعمار.
ونقلت وكالة أنباء فارس الإيرانية عن غرفة التجارة والصناعة والمناجم والزراعة في إيران، إعلانها أن القطاع الخاص الإيراني مستعد للتعاون في إعادة إعمار سوريا.
وفي كلمة له أمام مؤتمر تعزيز العلاقات الاقتصادية الإيرانية السورية، أكد غلام حسين شافعي، رئيس غرفة التجارة والصناعة والمناجم والزراعة في إيران، أن "القطاع الخاص في البلاد مستعد للتعاون لإعادة إعمار البنى التحتية وتطوير قطاع الصناعة والمناجم وتعبيد الطرق وتقديم الخدمات التقنية والهندسية والاستثمار المشترك وبناء السدود والمياه ومعامل الكهرباء والطاقة في سوريا".
وقدم شافعي اقتراحا يقضي بـ"قيام إيران بتطوير القطاع الزراعي السوري، بالإضافة إلى وضع الخطط لإقامة المعارض والمؤتمرات المشتركة للتعارف بين تجار البلدين".
وسبق أن قال مدير "الغرفة التجارية المشتركة الإيرانية السورية"، من الجانب الإيراني، كيوان كاشفي، إن الغرفة "تعمل على إزالة كل العقبات التي يمكن أن تعرقل التعاون الاقتصادي مع سوريا".
وكشف الأمين العام للغرفة المشتركة، حسن شمشادي، أنه "تم إعداد قاعدة بيانات عن التجار الإيرانيين والسوريين، وإعداد لائحة بالقوانين المتعلقة بالاستيراد والتصدي في البلدين ليطلع كل طرف عمّا لدى الطرف الآخر من إمكانات".
وتسعى إيران للسيطرة على الطرق البرية في سوريا والعراق والتي تتمثل في محورين يشكلان الخط البري الواصل بين إيران والمتوسط، فضلاً عن تعزيز حضورها سياسياً واقتصادياً في سوريا مستغلة انشغال روسيا بغزوها لأوكرانيا.