ملخص:
- قوات النظام السوري جددت قصف ريفي إدلب وحلب، مما أسفر عن إصابة سيدة وأضرار مادية.
- القصف استهدف مناطق سكنية ومسجداً وحديقة وسوقاً شعبياً في بلدة آفس بإدلب.
- الدفاع المدني وثّق 698 هجوماً منذ بداية العام في شمال غربي سوريا، أسفرت عن مقتل 66 مدنياً وإصابة 272.
جددت قوات النظام السوري استهداف ريفي إدلب وحلب، اليوم السبت، ما أدى إلى إصابة سيدة بجروح ووقوع أضرار مادية في الممتلكات العامة والخاصة.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات النظام استهدفت الأطراف الشرقية لمدينة دارة عزة بالطائرات المسيّرة الملغمة وقذائف المدفعية الثقيلة، مشيرة إلى أن الخسائر اقتصرت على الماديات.
من جانبه، قال الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" إن قوات النظام استهدفت بطائرة ملغمة سيارة مدنية مركونة أمام منزل سكني في منطقة الأشرفية في مدينة دارة عزة، ما أدى إلى تضررها من دون وقوع إصابات بين المدنيين.
كذلك، أشار الدفاع المدني إلى إصابة سيدة بجروح إثر استهداف قوات النظام الأحياء السكنية في بلدة آفس بريف إدلب الشرقي بقذائف المدفعية الثقيلة.
وأوضح أن القصف استهدف بشكل مباشر مسجداً وحديقة والسوق الشعبي في البلدة، مضيفاً أن فرقه تفقدت الأماكن التي استهدفها القصف وتأكدت من عدم وجود إصابات أخرى.
التصعيد في ريفي إدلب وحلب
شهدت الأيام القليلة الماضية حملة قصف وتصعيد من قبل قوات النظام مدعومة بالطائرات الروسية التي شنت عشرات الغارات على المنطقة، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى مدنيين.
وبلغت ذروة التصعيد يوم الأربعاء الفائت، فقد شنت الطائرات الروسية غارات جوية على عدة مواقع في محافظة إدلب، استهدفت إحداها ورشة للمفروشات ومعصرة للزيتون، ما أدى إلى مقتل 10 مدنيين وإصابة 32 آخرين، بينهم أطفال.
وفي ذات اليوم، قُتلت طفلة من جراء قصف مدفعي استهدف بلدة معربليت بريف إدلب، سبقها بساعات مقتل شاب وإصابة 8 مدنيين إثر قصف صاروخي استهدف مدينة الأتارب غربي حلب.
يُشار إلى أن الدفاع المدني يؤكد أن فرقه استجابت منذ بداية العام الحالي وحتى نهاية شهر أيلول الفائت إلى 698 هجوماً من قبل قوات النظام وروسيا والميليشيات المساندة لها في منطقة شمال غربي سوريا، أسفرت عن مقتل 66 مدنياً، بينهم 18 طفلاً و8 سيدات، وإصابة 272 مدنياً، بينهم 110 أطفال و34 سيدة.