البث المباشر
أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي اللبناني أنها "ألقت القبض على منسّق عمليات التهريب بين عصابات سرقة السيارات في لبنان وسوريا".
وذكرت المديرية في بلاغها الصادر اليوم الثلاثاء أنه بعد "تقاطع معلومات عن شخص ملقب بـ (الختيار)، الذي يُشكل صلة وصل بين عصابات سرقة السيارات في لبنان وتلك الناشطة في سوريا، ويقوم بتجنيد أشخاص لصالحها، ويدير عمليات التنسيق بينها، لتصريف السيارات المسروقة وتأمين تهريبها إلى خارج الأراضي اللبنانية".
وقالت إنه بتاريخ السابع من كانون الأول 2021، "تم توقيف أحد معاوني (الختيار) الأساسيين، في محلة طريق المطار، ويُدعى (ح. ع) وهو لبناني من مواليد عام 1989).
وأضافت أنه "بتاريخ 15 كانون الأول 2021، وبعد رصد وتعقب، تمت مداهمة مكان وجود (الختيار) الذي كان يختبئ داخل أحد الأزقة الضيقة في محلة حي السلم بالضاحية الجنوبية، وتبين أنه يُدعى (ح. س) وهو لبناني من مواليد عام 1966".
وأوضحت أنه "بالتحقيق مع المدعو (الختيار) اعترف بإدارته لأكثر من 60 عملية سرقة وتهريب ونقل سيارات، من محافظتي بيروت وجبل لبنان، إلى سوريا لصالح أشخاص مطلوبين، وذلك لقاء مبالغ مالية".
وفي شباط الماضي قالت "المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي" اللبنانية إن دورياتها "ألقت القبض على ثلاثة سوريين، وضبطت بحوزتهم بطاقات هوية ورخص قيادة وإقامات مزورة".
وأضافت أنه "بالتحقيق معهم، اعترفوا بتشكيلهم عصابة لسرقة السيارات، وأنهم استأجروا سيارتين بهدف سرقتها، ونقلها إلى الأراضي السورية، مستخدمين بطاقات مزورة لتسهيل تنقلاتهم".
وتنشط عمليات التهريب من الأراضي اللبنانية باتجاه مناطق سيطرة النظام في سوريا بشكل شبه يومي. ووفق "المجلس الأعلى للدفاع في لبنان" فإن هناك 124 معبراً غير رسمي تمرّ خلالها عمليات تهريب واسعة بين البلدين.
وبين حين وآخر، يعلن الجيش اللبناني توقيف أشخاص وإحالتهم إلى القضاء بتهمة التهريب، وتواجه ميليشيا "حزب الله" اتهامات مباشرة بالمسؤولية عن ملف التهريب من خلال تحالفها مع نظام الأسد.
