ملخص:
- أدلى والي غازي عنتاب، كمال تشيبر، بتصريحات حول الأحداث التي استهدفت السوريين في قيصري خلال زيارته لمجموعة (OLAY) الإعلامية.
- أكد الوالي أن القضية في قيصري تم احتواؤها بفضل حساسية وشهامة الشعب التركي، مشيراً إلى ضرورة حل المشكلات من خلال المؤسسات الحكومية.
- أوضح أن السوريين يعيشون تحت الحماية المؤقتة منذ 13 عاماً وأن التعامل معهم سيتم بالنهج نفسه في المستقبل.
- أكد الوالي تحديث عناوين السوريين في غازي عنتاب وزيادة عدد سيارات الهجرة المتنقلة لضبط المهاجرين غير الشرعيين.
- شدد الوالي على تشجيع العودة الطوعية للسوريين إلى سوريا، مشيراً إلى زيادة عدد العائدين طوعاً في عام 2023 مقارنة بالسنوات السابقة.
أدلى والي غازي عنتاب، كمال تشيبر، بتصريحات حول الأحداث التي وقعت مؤخراً في قيصري، والتي استهدفت السوريين، وذلك خلال زيارته رئيس مجلس إدارة مجموعة (OLAY) الإعلامية إيرول ماراش ونائب رئيس مجلس الإدارة راجي دولك في الولاية.
وقال الوالي خلال حديثه إلى مجلس إدارة المجموعة إن "القضية التي بدأت في قيصري الحمد لله مٌنعت من أن تتفاقم بفضل فطنة وحساسية وشهامة الشعب التركي. ولكن هناك حاجة لحل المشكلات، والمؤسسات الحكومية تعمل على هذا الأمر".
وأضاف: "السوريون الذين يعيشون في بلدنا تحت الحماية المؤقتة منذ نحو 13 عاماً، تمكن شعبنا ودولتنا من التعامل معهم بطريقة تليق بنا، وسيستمر ذلك في المستقبل بالنهج نفسه".
وأجاب الوالي عند سؤاله عن حقيقة دفع السوريين ضرائب على أعمالهم التجارية: "قدّم وزير داخليتنا السيد علي يرلي كايا الذي زار غازي عنتاب مؤخراً تعليمات بخصوص تراخيص الشركات التابعة للسوريين في المدينة".
وأشار الوالي إلى أن تراخيص العمل ضمن اختصاص البلديات، وأن وزير الداخلية أشار لجميع البلديات بضرورة أن تكون جميع الأماكن التجارية مرخصة، وليس فقط تلك التابعة للسوريين تحت الحماية المؤقتة.
"عناوين السوريين في غازي عنتاب محدثة"
وأكد الوالي أيضاً أن عناوين السوريين في غازي عنتاب تم تحديثها خلال الأشهر الخمسة الماضية: "خلال الأشهر الخمسة الأخيرة، تمت إعادة فحص عناوين السوريين الذين يعيشون تحت الحماية المؤقتة في غازي عنتاب. أي أن الدولة لديها جميع البيانات المتعلقة بمن يعيشون تحت الحماية المؤقتة، وأين يعيشون، وما إذا كانوا يقيمون في العناوين المعلنة".
وكشف الوالي عن زيادة عدد سيارات الهجرة المتنقلة في المدينة إلى 25 سيارة، بهدف تحديد وضبط المهاجرين غير الشرعيين: "لدينا في غازي عنتاب سيارات هجرة متنقلة. كان عددها سابقاً 7، وارتفع الآن إلى 25. الهدف منها هو تحديد الأشخاص الموجودين في مدينتنا بشكل غير قانوني".
وأضاف: "يجري عدد كبير من الفحوصات اليومية. إذا كانت جميع الوثائق مكتملة أو كانوا يعملون في أي منشأة أو مزرعة بالمدينة وفقاً للشروط التي تحددها الدولة، فلا توجد أي مشكلة. يجب ألا يُعير أحد الاهتمام للشائعات حول هذا الموضوع".
وتابع: "لا توجد أي إجراءات تعسفية تجاه إخواننا الموجودين في مدينتنا حالياً، ولكن القوانين المطبقة على الجميع تنطبق أيضاً عليهم. جميع عمليات التفتيش التي نقوم بها تستند إلى ذلك.. وسنشهد قريباً تطبيقات جديدة".
"نشجع العودة الطوعية"
وأكد الوالي أن الحكومة تعمل على تحسين الظروف في سوريا لتشجيع العودة الطوعية للمهاجرين، مشيراً إلى أن العودة الطوعية من غازي عنتاب إلى سوريا في عام 2023 كانت أكثر من مجموع السنوات الثماني الماضية.
وأضاف: "معيارنا الوحيد هو الحفاظ على أخوتنا التي استمرت لمدة 13 عاماً، بغض النظر عن النتيجة، سواء عادوا جميعاً إلى سوريا، أو عاد بعضهم، أو ظلوا لفترة أطول حتى تتحسن الظروف هناك".
ودعا الوالي الجميع إلى التصرف بطريق متزنة فيما يخص مسألة اللاجئين السوريين: "نتوقع من جميع مواطنينا ومنظمات المجتمع المدني تصرفات متزنة تليق بنا. دولتنا تتابع كل شيء وتبحث عن حلول. دولتنا تحاول حل المشكلات بطريقة تليق بتاريخنا وديننا وتقاليدنا".