تشهد أسعار الخضراوات والأغذية ارتفاعاً ملحوظاً في أسواق المناطق الخاضعة لسيطرة النظام في سوريا، وسط ادعاءات من حاكم المصرف المركزي دريد درغام بأن استقرار سعر صرف الدولار الأمريكي أمام الليرة السورية، أدى إلى تخفيض العديد من التجار لأسعار السلع.
ولاقت تصريحات درغام على صفحته في فيسبوك ردود فعل غاضبة من السوريين المتابعين لها، وذلك بسبب تناقض أقواله مع الواقع الذي يعيشه السوريون في سابع أيام رمضان.
وارتفعت أسعار الخضراوات مع بداية شهر الصيام في العاصمة دمشق وبلغ سعر كيلو الخيار الواحد 375 ليرة سورية والبندورة والبطاطا 130 ليرة، والبصل 100ليرة والثوم 160 ليرة سوريا.
أما الارتفاع الأعلى في الأسعار فكان من نصيب الفواكه، ويباع كيلو التفاح الواحد بمبلغ 425ليرة سورية، والبرتقال 200ليرة، أما الفواكه الموسمية فبلغت:
جانرك عجمي 400_600 ل.س
موز صومالي 750_1000 ل.س
مشمش بلدي 400_550 ل.س
مشمش عجمي 600 ل.س
دراق مخملي 650_700 ل.س
واعتبر عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي أن درغام لاينزل ليشتري حاجاته من الأسواق، وأشاروا إلى أن راتب الموظف السوري لا يكفي لشراء الخبز اليومي ودفع أجار المواصلات إلى العمل.
وراهن المستهلكون على إمكانية انخفاض الأسعار في الأيام الأولى من رمضان، إلا أن التوقعات جاءت مخالفة، إذ ارتفعت أسعار اللحوم بأنواعها في أسواق دمشق مبلغ 1000ليرة للكيلو الواحد، وسط غياب الرقابة من قبل وزارة التموين التابعة لحكومة النظام.