icon
التغطية الحية

العفو الدولية.. آلاف الإيزيديين مفقودون شمال شرقي سوريا

2024.08.01 | 19:20 دمشق

نساء ايزيديات
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • بعد مرور عشر سنوات على هجوم داعش على الإيزيديين في العراق، 2,600 إيزيدي ما زالوا مفقودين، وفقاً لمنظمة العفو الدولية، ويعتقد أنهم شمال شرقي سوريا.
  • الإيزيديون يحتجزون في مخيمات قاسية من دون تهمة أو محاكمة.
  • تشمل  التحديات التعرف إلى الهوية وإعادة التأهيل.
  • الحاجة إلى تحرك دولي فوري لإنقاذ الناجين وإعادة تأهيلهم.

تزامناً مع مرور الذكرى العاشرة على هجوم تنظيم داعش على المجتمع الإيزيدي في العراق، لا يزال المئات من الإيزيديين مفقودين، مع الاعتقاد بأن جزءاً كبيراً منهم محتجزون في شمال شرقي سوريا.

وفقًا لمنظمة العفو الدولية، تعاني هذه الفئة من الانتهاكات المستمرة، وتواجه ظروف احتجاز قاسية ومهددة للحياة.

الفظائع التي ارتكبها تنظيم داعش بحق الإيزيديين

شن تنظيم “داعش” في الثالث من آب 2014، هجوماً على قرى وبلدات شنكال في إقليم كردستان العراق، متسبباً بمقتل وخطف 3,000 آلاف شخص، واختطاف 6,800 آخرين، معظمهم من النساء والأطفال، في جريمة وصفتها الأمم المتحدة "بالإبادة العرقية"، بما في ذلك جرائم شملت الاستعباد الجنسي والقسري، وتجنيد الأطفال.

احتجاز الإيزيديين في شمال شرقي سوريا

بعد هزيمة تنظيم داعش  في 2019، يظل نحو 2,600 إيزيدي في عداد المفقودين بحسب تقرير منظمة العفو الدولية، ويعتقد أن العديد منهم محتجزون في مراكز شمال شرقي سوريا تُدار من قبل "الإدارة الذاتية" بدعم من التحالف العسكري بقيادة الولايات المتحدة.

ظروف الاحتجاز والمعاملة السيئة

تعتبر الظروف في مخيم الهول وبعض منشآت الاحتجاز الأخرى قاسية، حيث يحتجز الإيزيديون من دون تهمة أو محاكمة. أبلغ الإيزيديون الناجون عن تعرضهم لمعاملة سيئة وظروف قاسية، بما في ذلك التعذيب والتهديدات.

تحديات تحديد الهوية وإعادة التأهيل

يشكل الخوف من الانتقام عائقاً أمام الإيزيديين المحتجزين للكشف عن هويتهم. كما أن العديد من النساء الإيزيديات لديهن أطفال ناتجون عن العنف الجنسي، مما يزيد من تعقيد عملية التعرف إلى هوياتهن وإعادتهن.

الدعوة للعمل الدولي

دعت منظمة العفو الدولية والمجتمع الدولي إلى تقديم دعم أكبر لتحديد هوية الإيزيديين المفقودين وإعادتهم إلى عائلاتهم. تشمل التوصيات تعزيز الدعم الدولي للجهود الإنسانية والحقوقية، بما في ذلك استخدام اختبارات الحمض النووي لتحديد الهويات.

رغم مرور عشر سنوات على هذه الفظائع، لا تزال معاناة الإيزيديين مستمرة، مما يستدعي تحركاً دولياً فوريًا لإنقاذ الناجين وتقديم الدعم اللازم لإعادة تأهيلهم واندماجهم في المجتمع.