حاز الصحفي السوري ومسؤول "الملف السوري" في صحيفة العربي الجديد عبسي سميسم، على جائزة "ıvlp" ضمن برنامج الزائر الدولي للمؤثرين التابع لوزارة الخارجية الأميركية.
وقال سميسم لموقع تلفزيون سوريا إنه نال الجائزة عن مشروع لتمكين طلاب السنوات الأخيرة من قسم الإعلام في جامعة حلب الحرة والمعهد التقاني للإعلام، من الدخول إلى سوق العمل وتعزيز سيرهم الذاتية.
وأضاف أن تمويل الجائزة "مقدم من قبل مكتب الشؤون التعليمية والثقافية التابع لوزارة الخارجية الأميركية بالشراكة مع Meridian International Cener"، موضحا أن "الجائزة فازت من بين مئات المتقدمين من المشتركين الحاليين والسابقين ببرنامج الزائر الدولي للتأثير من كل أنحاء العالم، حيث كانت المنافسة قوية هذا العام"، مشيرا إلى أن "عمله في المشروع كان تطوعيا".
ويقوم المشروع بحسب سميسم على "تدريب فيزيائي يستهدف طلاب السنوات الأخيرة في كلية الإعلام والمعهد التقاني للإعلام بجامعة حلب الحرة باعزاز وذلك من خلال تدريب قسم منهم عبر دورات تدريبية فيزيائية تتم في مدينة اعزاز، ويتضمن التدريب تمكين الطلاب من تحويل المعارف التي اكتسبوها في الجامعة إلى مهارات عملية وترجمتها إلى مواد يكتبها الطلاب وتنشر في وسائل إعلام مختلفة، كما يتضمن تعريف الطلاب بأخلاقيات العمل الصحفي وتدريبهم على الكتابة في الصحافة المرتبطة بحقوق الإنسان".
وستتم متابعة الطلاب على مدى ثلاثة أشهر، بحيث يتم تدريبهم ومواكبتهم باختيار مواد بزوايا معالجة صالحة للنشر، "بالإضافة إلى متابعة كل مراحل كتابة المواد وصولا لنشرها، بحيث يكتب كل طالب مادة على الأقل في الشهر أي ثلاثة تقارير خلال مدة المشروع الأمر الذي يساهم بتعزيز السيرة الذاتية الخاصة بالطالب بروابط لمواد من إنتاجه بالإضافة إلى تمكينه من كتابة الخبر والتقرير وتعريفه بالأنواع الصحفية الأخرى".
وخلال فترة المشروع يمكن ضم الطلاب بشكل افتراضي إلى بعض غرف التحرير في بعض وسائل الإعلام وحضورهم لبعض اجتماعات التحرير الني يتم خلالها اختيار أهم الأحداث التي يجب تغطيتها ما يكسبهم خبرة إضافية.
الصحفي عبسي سميسم
ويعمل الصحفي عبسي سميسم مسؤولا للملف السوري في صحيفة العربي الجديد، وله تجارب سابقة في الصحافة والإعلام، وعقب انطلاق الثورة السورية كان رئيس تحرير لـ صحيفة صدى الشام، وأدار أكثر من موقع وصحيفة قبل العام 2011.
وفي هذا السياق لفت إلى أن "الجائزة هي نوع من الانتصار لهذا الإعلام قياسا بقصر تجربته وبالإمكانيات القليلة المتاحة"، مضيفا "هذه الجوائز تحفزك دائما لتكون شخصا مؤثرا، أو تدعوك لطرح أفكار من الممكن أن تترك أثرا على المدى البعيد مهما كان هذا الأثر قليلا".