أعلنت منظمة الصحة العالمية أنها تسعى لإيجاد تمويل لـ 18 مستشفى في محافظة إدلب ومحيطها شمال غربي سوريا، بعد قطع منظمات دولية أخيراً دعمها عنها.
وقال المكتب الإعلامي للمنظمة في بيان، مساء أمس الثلاثاء، إن المنظمة تلقت تقارير تفيد بأن بعض المستشفيات في المنطقة ستنهي أنشطتها بسبب نقص الموارد المالية، وفقاً لوكالة الأناضول.
وجاء في البيان: "ستواصل منظمة الصحة العالمية دعم المستشفيات والمرافق الصحية في شمال غربي سوريا لإيصال المساعدة الطبية لأكثر من 4 ملايين شخص يعيشون حالياً في منطقة النزاع".
وأضاف: "تسعى منظمة الصحة العالمية وشركاؤها للحصول على تمويل لمنع إغلاق المستشفيات التي تدعمها في شمال غربي سوريا".
ونهاية العام الماضي، لم تجدد منظمات دولية كانت تقدم الدعم لمستشفيات في إدلب ومحيطها، عقود الدعم، ما أدى إلى حدوث مشكلات في الموارد المالية والمعدات في 18 مستشفى.
بعد قطع الدعم، حُرم آلاف الأشخاص في المنطقة من الخدمات الصحية، واضطرت المستشفيات إلى تقديم الخدمات بقدرة منخفضة بسبب نقص المعدات.