قالت منظمة الصحة العالمية إن الاحتياجات الإنسانية في سوريا وصلت إلى أعلى مستوياتها منذ بدء الحرب قبل 11 عاماً، مشيرة إلى أنها "تعمل في جميع أنحاء البلاد لتوفير الدعم الصحي المنقذ للحياة".
وفي سلسلة تغريدات عبر "تويتر"، أشارت المنظمة إلى أنه "في شمال غربي سوريا، هناك نحو 4.4 ملايين شخص، بما في ذلك أكثر من 3.5 ملايين امرأة وطفل، بحاجة إلى المساعدة الإنسانية"، موضحة أنهم "يعتمدون على وصول المساعدات الإنسانية عبر الحدود للحصول على الرعاية الصحية واللقاحات والأدوية".
وأعربت منظمة الصحة العالمية عن "الأمل في أن يصل مجلس الأمن إلى اتفاق للحفاظ على صحة ورفاهية هذه الفئة الشديدة الضعف من السكان".
"We hope the Security Council will continue to find agreement to preserve the health and welfare of this highly vulnerable population"-@DrTedros #Syria https://t.co/tOYyw9xAj3
— World Health Organization (WHO) (@WHO) July 6, 2022
"توقف المساعدات يعني خطراً كبيراً"
وكانت "لجنة الإنقاذ الدولية"، حذّرت من أن الخدمات الصحية المنقذة للحياة شمال غربي سوريا معرضة لخطر وشيك إذا توقفت مساعدات الأمم المتحدة عبر الحدود، مشيرة إلى أن نحو مليون سوري سيفقدون الرعاية الصحية دون المساعدات الأممية.
وأوضحت المنظمة أن "11 عاماً من الصراع جعل النظام الصحي السوري يكافح من أجل التأقلم"، موضحاً أنه "في جميع أنحاء البلاد تعاني المجتمعات السورية من عدم وجود مرافق صحية عاملة كافية، أو إمدادات طبية أساسية، أو موظفين مؤهلين".
يشار إلى أنه من المقرر أن يصوت مجلس الأمن الدولي، اليوم الخميس، على تمديد تفويض القرار 2585، لمواصلة عمليات تسليم المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر الحدود.