ملخص
- الشيخ حكمت الهجري ينتقد أساليب النظام السوري لإسكات المتظاهرين في السويداء.
- الهجري يرفض التبعية للقوى الخارجية والفساد الذي انتشر في البلاد.
- أشار إلى غياب الإدارات النزيهة وتدهور الإحساس الوطني بالمسؤولية.
- أكد أن المواطن السوري يستطيع التفريق بين الفاسد والمجرم وبين الغاضب والمساوم على حساب المحرومين.
- أثنى على صوت الشباب والشيوخ في حوران ودعا إلى تحقيق مطالبهم سلمياً.
- استنكر أساليب القمع المادي والمعنوي لإسكات المتظاهرين في السويداء.
- وجه التحية للمتظاهرين في السويداء وشكر المغتربين والدول التي دعمت القضية السورية.
استنكر زعيم طائفة الموحدين الدروز في سوريا، الشيخ حكمت الهجري، أساليب النظام السوري لإسكات المتظاهرين في السويداء، مؤكداً أن هذه الأساليب "تدل على فشل فاعليها ومزاجيتهم".
وفي بيان له، قال الشيخ الهجري إنه "لم نكن يوماً في حاجة للآخرين، حتى أصبحنا مرتهنين للقوى الخارجية، وشبكات الفساد التي استباحت أرضنا وسماءنا وأبناءنا، وسطت على ثرواتنا، ودمرت اقتصادنا، ورقصت على جراحنا، بعد أن غابت الإدارات النزيهة، وتبدد الإحساس الوطني بالمسؤولية".
وأضاف أن المواطن السوري "يستطيع تمييز الفاسد والمجرم من الغاضب والمساوم على أرواح الناس وأرزاقهم، لأنهم جميعاً وجوه متعددة لعملة واحدة، يسعون لتحقيق طموحاتهم وتنفيذ مشاريعهم على حساب المحرومين".
وأشار إلى أن "أصوات الشباب والشياب في حوران سهلاً وجبلاً ارتفعت مع أبناء العشائر على الأرض السورية حاملين مطالب محقة ومشروعة بسلمية وسلام، طارحين أفكارهم المحقة من خلال حراك سلمي مبارك ووطني، بحرية تعبير كفلها الدستور وصانها القانون".
وأعرب بيان الشيخ الهجري عن "استنكار كل أساليب القمع المادي والمعنوي التي يحاولون بثها في نفوس الشرفاء عبر وسائل قمع تلجأ إليها جهات معروفة لإسكات صوت الحق في التعبير السلمي عن وجهات نظر أصحابها"، مؤكداً أن هذه الأساليب "تدل على فشل فاعليها ومزاجياتهم التي يحاولون جعلها أمراً مفروضاً، من خلال ممارسات الترهيب بأشكاله المتعددة كما حصل ويحصل في الآونة الأخيرة".
ووجّه الشيخ الهجري التحية للمتظاهرين في السويداء، معرباً عن شكره "للمغتربين الذين كانوا الملاذ الآمن لأهلهم، ولكل من مد يد العون والمساعدة من دول الخليج العربي والمغرب العربي ودول العالم الذين أسهموا بإصدار قرارات أممية تتعلق بالقضية السورية، واستقبلوا أبناءها".
انتفاضة السويداء
ومنذ ثلاثة أشهر، يواصل أهالي السويداء انتفاضتهم السلمية، التي اندلعت بسبب تدهور الوضع المعيشي والأمني، المطالبة بإسقاط النظام السوري وخروج إيران من البلاد باعتبارها محتلة، وتطبيق القرار الأممي 2254، الذي يضمن تحقيق انتقال سلمي للسلطة عبر انتخابات ديمقراطية بإشراف الأمم المتحدة.