قالت وزارة الداخلية الألمانية نانسي فيزر، اليوم الخميس إنها تجري عمليات بحث عن 54 "شيئا" على صلة بالمركز الإسلامي في هامبورغ في سبع ولايات اتحادية.
وأضافت الوزارة أن "المركز الإسلامي" في هامبورغ يشتبه في قيامه بعمل يخالف النظام الدستوري ويدعم حزب الله اللبناني، بحسب وكالة رويترز.
وأضافت فيزر: "في الوقت الذي يشعر العديد من اليهود بالتهديد، لن تتسامح ألمانيا مع الدعاية الإسلامية أو التحريض المعادي للسامية والمعادي لإسرائيل".
وفي نيسان 2020، حظرت السلطات الألمانية حزب الله اللبناني على أراضيها، مصنفة إياه "منظمة إرهابية". ونفذت تزامنا مع القرار حملة دهم لتوقيف أشخاص يشتبه بانتمائهم للحزب. وكانت ألمانيا في السابق تفرق بين الذراع السياسي للحزب ووحداتها العسكرية التي تقاتل في سوريا، وفق وكالة فرانس برس.
وأضافت الوكالة، أنه يعتقد مسؤولون أمنيون أن ما يصل إلى 1050 شخصا في ألمانيا أعضاء في جناح متطرف بحزب الله.
وكان البرلمان الألماني وافق في ديسمبر/كانون الأول 2020، على اقتراح يحث حكومة المستشارة أنجيلا ميركل على حظر جميع أنشطة حزب الله على الأراضي الألمانية، لـ"أنشطتها الإرهابية" خاصة في سوريا.