دانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان حادثة الاعتداء على كادر جامعة الشام الخاصة، داعية الحكومة السورية المؤقتة والجيش الوطني السوري إلى تحمل مسؤولياتهم القانونية.
وقالت الشبكة في تقرير لها اليوم الثلاثاء، اعتدت عناصر مسلحة يقودها المدعو "محمد محمود الديبو" وتنتمي لفصيل الجبهة الشامية (الفيلق الثالث في الجيش الوطني السوري)، على 8 من الأساتذة الأكاديميين من كادر جامعة الشام الخاصة، والتي تقع قرب قرية شمارين شرق مدينة اعزاز في مدخل مخيم الريان في ريف حلب الشمالي، والخاضعة لسيطرة فصائل الجيش الوطني السوري.
وأضاف التقرير أن "العناصر المسلحة اعترضت قرب مدخل الجامعة، سيارة كانت تقل الأكاديميين: أ.د.ميسر الحسن رئيس الجامعة، أ.يوسف عبد الجليل أمين الجامعة، د.عبد القادر رشواني: نائب رئيس الجامعة للشؤون العلمية، د. معروف الخلف مدرس في الجامعة – كلية الاقتصاد، د. وضاح الرجب دكتور في كلية الشريعة ورئيس الجامعة السابق، د. عبد اللطيف عثمان عميد كلية الزراعة، د. يوسف حمودي عميد كلية الهندسة المدنية، د. إبراهيم محمد علي. وأرغمتهم على النزول من السيارة والوقوف بمحاذاة سور الجامعة، وذلك تحت تهديد السلاح".
وأشار التقرير إلى أن العناصر المسلحة نفذت بحق كادر الجامعة "عمليات جلد وضرب وإهانة؛ أسفرت عن أضرار جسدية ومعنوية للضحايا".
توقف الامتحانات
وقد أصدرت جامعة الشام بياناً أعلنت فيه عن توقف الامتحانات والدوام الرسمي للكادر والإداريين وإغلاق الجامعة حتى إشعارٍ آخر.
ولفت التقرير إلى أن المدعو "محمد محمود الديبو" قائد المجموعة المسلحة، من أبناء قرية تلقراح بريف حلب الشرقي، ومن مواليد عام 1990، وهو طالب في الجامعة، في السنة الثانية قسم الهندسة المدنية، وهو مستنفد لسنوات الرسوب منذ عدة سنوات.
وأمس الإثنين، أكّدت الجبهة الشامية أن القوة المركزية اعتقلت المعتدين على الكادر التدريسي، في الوقت الذي أرسل الفيلق الثالث دوريات بحث ليعتقلوا الطالب والمجموعة.