ملخص:
- الاجتماعات: عُقدت سلسلة من الاجتماعات الثنائية بين الشبكة السورية لحقوق الإنسان ومسؤولين أميركيين في البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأميركية.
- التركيز الرئيسي: تناولت الاجتماعات قضايا حقوق الإنسان في سوريا منذ بدء النزاع في عام 2011.
عقدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان سلسلة من الاجتماعات الثنائية مع مسؤولين رفيعي المستوى في وزارة الخارجية الأميركية والبيت الأبيض. وركزت الاجتماعات على قضايا حقوق الإنسان في سوريا، والتي تعد محوراً لعمل الشبكة منذ عام 2011.
في 24 سبتمبر/أيلول 2024، التقى فضل عبد الغني، المدير التنفيذي للشبكة السورية لحقوق الإنسان، مع ناتاشا فرانشيسكي، نائبة مساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى.
أكدت فرانشيسكي خلال اللقاء على موقف الولايات المتحدة الراسخ بعدم تطبيع العلاقات مع النظام السوري أو رفع العقوبات عنه، مشيرة إلى أن تحقيق الاستقرار في سوريا يتطلب عملية سياسية شاملة تشمل جميع السوريين، وتعتمد على العدالة والمساءلة لضمان السلام المستدام.
كما التقى عبد الغني في 25 سبتمبر/أيلول 2024، مع د. دافنا إتش. راند، مساعدة وزير الخارجية لشؤون الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل، حيث جرى بحث مجموعة من القضايا المتعلقة بانتهاكات حقوق الإنسان في سوريا.
وفي اليوم نفسه، عُقد اجتماع آخر مع كيلي رزوق، المساعدة الخاصة للرئيس ومسؤولة ملف الديمقراطية وحقوق الإنسان في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض.
ماذا ناقشت الاجتماعات؟
ناقشت الاجتماعات العديد من المواضيع المهمة، من بينها انتهاكات القوات الروسية، والإعادة القسرية للاجئين السوريين، والقتل تحت التعذيب في مراكز الاحتجاز التابعة للنظام السوري، وقضايا نهب الأراضي والممتلكات، وتجنيد الأطفال، والمساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى القضايا المرفوعة ضد مرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان.
وفي 9 أكتوبر/ أيلول 2024، أشادت وزارة الخارجية الأميركية بالدور البارز للشبكة السورية لحقوق الإنسان ومديرها التنفيذي في توثيق انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا، ودعت إلى تحقيق العدالة والمحاسبة.