الشاعرة الأميركية لويز غلوك تفوز بجائزة نوبل للآداب

لويز غلوك (إنترنت)

إسطنبول ـ وكالات

⁺A

حجم الخط

حازت الشاعرة الأميركية "لويز غلوك"، اليوم الخميس، جائزةَ نوبل للآداب وفق ما أعلنت عنه الأكاديمية المانحة للجائزة في العاصمة السويدية "استوكهولهم".

وقالت "الأكاديمية السويدية للعلوم" في بيان أعقب إعلان الفوز: إن غلوك استحقت الجائزة "على صوتها الشاعري المميز الذي يضفي بجماله المجرد طابعًا عالميًا على الوجود الفردي".

وأضافت الأكاديمية: "في قصائد غلوك، تستمع النفس لما تبقى من أحلامها وأوهامها، ولا يمكن أن يكون هناك من هو أشد منها في مواجهة أوهام الذات".

يذكر أن الظهورر الأول لغلوك، كشاعرة، كان عام 1968، بمجموعتها الشعرية "فيرستبورن" (البِكر)، كما نشرت 12 مجموعة شعرية، بالإضافة إلى مجلدات من المقالات حول الشعر.

وتنحدر الفائزة بجائزة نوبل للآداب من مدينة نيويورك شمال شرقي الولايات المتحدة الأميركية، وهي من مواليد عام 1943، وتعمل أستاذة في اللغة الإنجليزية بجامعة "ييل" بمدينة كامبريدج بولاية "ماساتشوستس" الأميركية.

ومنحت الأكاديمية السويدية للعلوم جائزة "نوبل" اليوم الخميس، أشهر جائزة للآداب في العالم، بعد مرورها بأزمة شكّلت اضطراباً لها خلال تاريخها الطويل.

ففي نهاية 2017، هزت الأكاديمية السويدية خلافات حول طريقة إدارة اتهامات استهدفت الفرنسي، جان كلود أرنو، زوج أستاذة جامعية وشخصية نافذة على الساحة الثقافية السويدية، وقد أدين بالاغتصاب منذ ذلك الحين.

وهزت الفضيحة المؤسسة بكل جوائز "نوبل" وليس ضمن الآداب فحسب، بل واهتزت صورة السويد نفسها فيما يتعلق بالشفافية والنزاهة والمساواة.

وأرجئ منح نوبل للآداب في 2018، في حدث غير مسبوق منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية، وما إن بدأت الأمور تعود إلى طبيعتها حتى هزت قضية أخرى المؤسسة بعدما منحت في أكتوبر 2019 جائزتها للكاتب النمساوي، بيتر هاندكه، المعروف بمواقفه المؤيدة بشدة للرئيس الصربي السابق سلوبودان ميلوشيفيتش.