البث المباشر
أعدمت السلطات العراقية، اليوم الثلاثاء، 6 مدانين بـ "الإرهاب" في سجن "الحوت" المركزي وسط محافظة "ذي قار" جنوبي البلاد.
وقالت وكالة "الأناضول" نقلاً عن مصدر أمني: إن إدارة سجن الحوت، التابع لوزارة العدل، نفذت حكم الإعدام بحق 6 مدانين بجرائم إرهابية شنقاً حتى الموت.
وأضاف أن أحكام الإعدام المنفذة اكتسبت الدرجة القطعية بعد مصادقة رئاسة الجمهورية عليها، فيما لم يتم الكشف عن هوية وجنسية الأشخاص الذي تم تنفيذ حكم الإعدام بحقهم.
وفي السياق ذاته، نفذت السلطات العراقية، في الـ 25 من شهر كانون الثاني الفائت، حكم الإعدام بحق 3 مدانين بقضايا "إرهاب" في سجن "الحوت" المركزي.
وفي اليوم ذاته صدقت الرئاسة العراقية على تنفيذ حكم الإعدام بحق 34 مداناً بتهم "إرهابية وجنائية"، وذلك بعد يومين من سقوط 32 قتيلا ًو110 جرحى في تفجيرين انتحاريين بالعاصمة بغداد تبناهما تنظيم الدولة.
ونفذت السلطات العراقية، في الـ 16 من شهر تشرين الثاني الفائت، حكم الإعدام بحق 21 مداناً بتهم تتعلق بـ "الإرهاب".
وبحسب "الأناضول" أعلنت وزارة العدل العراقية، الأربعاء الماضي، أن إجمالي أحكام الإعدام التي صدرت من المحاكم منذ عام 2015 بلغت 7935 حكما نُفذ منها 327 حكماً.
وتُجرى محاكمة المنتمين إلى تنظيم الدولة بموجب المادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب، التي تنص على الحكم بإعدام كل من ارتكب، بصفته فاعلاً أصلياً أو شريكاً، أعمالاً إرهابية.
ويتطلب تنفيذ أحكام الإعدام، وفق الدستور العراقي، تصديق رئيس الجمهورية عليه لتكتسب الصفة القانونية، وتتولى وزارة العدل تنفيذها بعد تسلّم المراسيم الخاصة من الرئاسة.
وتوجه منظمات حقوقية مناهضة لعقوبة الإعدام انتقادات للسلطات العراقية لإعادتها العمل بتنفيذ عقوبة الإعدام في العام 2004، بعد أن كانت معلقة خلال الفترة التي أعقبت إسقاط الولايات المتحدة الأميركية، لصدام حسين في العام 2003.
اقرأ أيضاً: اعتقال 15 عنصراً من تنظيم "الدولة" في محافظة نينوى بالعراق
اقرأ أيضاً: مرة أخرى.. العراق يعلن اعتقال عناصر من "داعش" على حدوده مع سوريا
وأعلنت وزارة الداخلية العراقية، أمس الإثنين، إلقاء القبض على 15 عنصراً تابعين لتنظيم الدولة، في محافظة نينوى شمالي البلاد، بتهمة تورطهم بتنفيذ هجمات على قوات الأمن والمدنيين.
وكثفت القوات العراقية، منذ نهاية الشهر الفائت، حملات ملاحقة عناصر التنظيم عقب تفجير انتحاري مزدوج، وقع في سوق شعبي ببغداد.
