أطلقت السلطات التركية سراح مواطنة تبلغ من العمر (51 عاما) بعد اختطافها رضيعا سوريا من مستشفى في ولاية إزمير.
وقالت صحيفة "حرييت"التركية، إن السلطات أبقت السيدة التركية تحت المراقبة القضائية بعدما اختطفت رضيعا لعائلة سورية عمره 3 أيام من مستشفى تبجيك في ولاية إزمير.
وقالت المرأة في التحقيقات عن سبب اختطاف الرضيع، إنها متزوجة لكنها لم ترزق بطفل حتى الآن، وهي تحب الأطفال.
وأضافت أنها كانت حاملاً منذ نحو 9 أشهر، وتعرضت للإجهاض لكنها أخفت ذلك عن زوجها، المتزوجة به بعقد نكاح ديني، واختطفت الطفل لإقناعه بالزواج منها بشكل رسمي.
وبحسب القانون التركي، فإن ارتكاب جريمة الاختطاف، يعاقب عليها بالسجن لمدة تصل إلى 20 عاما.
وشكر الزوجان السوريان طلعت (36 عاما) وخولوت عبد الله (30 عاما)، اللذين اختطف طفلهما الشرطة التي عثرت عليه خلال 6 ساعات وقال طلعت عبد الله، الذي كان سعيداً بلقاء طفلهما: "السيدة التي قدمت نفسها على أنها اختصاصية رعاية صحية طلبت من خالتي، التي كانت ترافقنا، إحضار حفاضة، قائلة إنها ستلف الطفل هناك في المصعد".
وتابع "عندما غادرت خالتي لإحضار الحفاضة، اختطفت الطفل.. لم تهتم بحراس المستشفى على الإطلاق، وضعت الطفل في حقيبة وأخرجته". وحذرت خلوت عبد الله العائلات بقولها: "لا تثقوا بالغرباء ولا تتركوا أطفالكم معهم".
تفاصيل عملية الاختطاف
قالت صحيفة حرييت، إن الحادث وقع عندما دخلت المرأة، المدعوة "س.ج"، إلى المستشفى بزي ممرضة وخطفت الطفل.
وتمكنت الشرطة من القبض على المرأة في منزلها الواقع بمنطقة ليمون تيبي في إزمير، وتم العثور على الطفل بصحة جيدة وتسليمه إلى عائلته.
ووقع الحادث في عيادة أحمد إرسان لأمراض النساء والتوليد التابعة لمستشفى طبي جيك للتدريب والأبحاث.
ودخلت "س.ج." إلى المشفى بزي ممرضة وطلبت أخذ الطفل من عائلته بحجة إجراء تحاليل، وعندما خرجت من الغرفة أخذت الطفل ولفته في بطانية ومشت بعيدا.
وبعد أن تأخرت بإعادة الطفل إلى عائلته، أبلغت العائلة الأمن في المشفى بالوضع، وبدورهم أخبروا الشرطة.