ملخص:
- أعلنت السفارة الأميركية في سوريا عن فتح باب التقديم لبرنامج قادة الغد بدءاً من 30 أغسطس.
- يقدم البرنامج منحاً دراسية جامعية كاملة للطلاب المتميزين من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
- الطلاب المؤهلون يجب أن يكونوا من مواطني 12 دولة عربية، وألا يكونوا حاصلين على الجنسية الأميركية.
- يتطلب البرنامج إظهار نضج القيادة، إتقان اللغة الإنكليزية، والقدرة على بدء الدراسة في أغسطس 2025.
- كرم الأحمد أحد الحاصلين على منحة سابقة يروي قصة نجاحه.
أعلنت السفارة الأميركية في سوريا عن موعد فتح باب التقديم لبرنامج قادة الغد التابع لمبادرة الشراكة بين الولايات المتحدة والشرق الأوسط (MEPI) التابعة لوزارة الخارجية الأمريكية، وحددت السفارة عبر حسابها على منصة X تاريخ بدء التقديم في 30 آب الجاري.
ما هو برنامج قادة الغد؟
يقدم برنامج قادة الغد منحاً دراسية للطلاب الجامعيين والخريجين الاستثنائيين، وكذلك لخريجي المدارس الثانوية الواعدين والمحرومين اجتماعياً واقتصادياً، والذين يمثلون التنوع الثقافي والجغرافي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
ويوفر البرنامج منحاً دراسية جامعية لمدة تتراوح بين أربع وخمس سنوات في جامعات إقليمية رائدة لديها علاقات مع الولايات المتحدة الأميركية، وعن طريق مؤسسات إقليمية معتمدة أيضاً، ويحصل جميع الطلاب الذين سيلتحقون بالبرنامج على تمويل كامل لإنهاء دراستهم الجامعية من قبل الحكومة الولايات المتحدة.
من هم الطلبة المؤهلون للمشاركة في البرنامج؟
حدد منشور الشراكة الشرق أوسطية عبر حسابه على فيس بوك الدول التي يحق لمواطنيها التقديم على منحة خريف 2025-2026 وشملت الآتي:
سوريا- الجزائر- البحرين- الأردن- مصر- العراق- المغرب- لبنان- ليبيا- تونس- اليمن والضفة الغربية \ غزة، على أن لا يكونوا حاصلين على الجنسية الأميركية أو الإقامة الدائمة في الولايات المتحدة.
المؤهلات المطلوبة للتقدم
- أن يكون المتقدم طالب آخر سنة في الثانوية أومتخرجا من الثانوية حديثاً.
- الدراسات العليا: أن تكون خريجاً جامعياً.
- لديك أوراق اعتماد قوية
- إظهار النضج وإمكانات القيادة.
- أن يتقن اللغة الإنكليزية تحدثاً وكتابة.
- القدرة على السفر وبدء الدراسة الجامعية في آب 2025.
- وأخيراً أن يظهر المتقدم حاجته المالية للمنحة.
قصة نجاح من منح سابقة
تخرّج كرم الحمد من برنامج زمالة رواد الديمقراطية سنة 2015 التابع للشراكة الشرق أوسطية، وهو سوري الجنسية ويعيش حالياً في تركيا. دعته وزارة الخارجية الأميركية وجامعة جورج تاون ليكون المتحدّث الرئيسي في مؤتمر التطوير المهني لخريجي الطلاب القادة الذي انعقد في إسطنبول في 10 و11 آذار/ مارس 2016.
ألقى كرم خطاباً تحدث فيه إلى المشاركين في المؤتمر عن الصعوبات التي قد تواجههم في أثناء أدائهم العمل في مجتمعاتهم، فتشارك معهم أولاً قصته والتحديات التي واجهها كطالب يدرس هندسة البترول حينما اندلعت الثورة في سوريا. فبعد اعتقاله أربع مرات، لم يتمكّن من متابعة آخر فصلَين دراسيَين له في جامعته.
“القصة التي تشاركتُها عن نفسي مع الطلاب أظهرت لهم ضرورة أن يواصلوا مشاريعهم وأن يشكّلوا صلة وصل مع مجتمعاتهم مهما كانت الصعوبات التي قد تقف حجر عثرة في طريقهم.” من بين ما تشاركه كرم مع المشاركين: “حينما تكرّسون نفسكم لخدمة الآخرين فتهتمّون أكثر بمجتمعكم، فأنتم لستم بفاشلين بل أنتم قادة.”