البث المباشر
قال مندوب المملكة العربية السعودية في جامعة الدول العربية، عبد الرحمن بن سعيد الجمعة، إن إيران "هي التي تحول دون عودة سوريا إلى محيطها العربي".
وأضاف في لقاء مع قناة "الشرق" السعودية رداً على سؤال حول إمكانية حضور النظام السوري قمة الجامعة القادمة المقررة في الرياض: "هناك قرارات عربية ودولية اتُخذت، حين تنفيذها فالمملكة وكل الدول العربية حريصون على عودة سوريا والشعب السوري إلى محيطه العربي".
وحول العوائق التي تمنع من تنفيذ القرارت في الوقت الراهن، قال المندوب: "من دون تفصيل أعتقد أن التدخلات الإيرانية والوجود الإيراني في سوريا هي السبب".
السعودية تدعم الجهود لإيجاد حل سياسي في سوريا
وكان وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان قد أعلن، خلال كلمة المملكة بالجلسة العلنية في القمة الـ 31 التي عُقدت في الجزائر، أن بلاده تدعم كل الجهود العربية والدولية لإيجاد حل سياسي بسوريا.
وقال الوزير السعودي آنذاك إن "المملكة حريصة على أمن سوريا واستقرارها وتدعم كل الجهود العربية والدولية الرامية لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية".
من جانبه قال الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط، إن "التطورات في سوريا ما زالت تحتاج إلى جهد عربي رائد ومبادر يضع البصمة العربية على خريطة تسوية الوضع المأزوم في هذا البلد العربي المهم".
وأضاف حينذاك: أن "الأمر يحتاج إلى إبداء المرونة من جميع الأطراف المعنية حتى يُمكن تبديد ظلمة الانهيار الاقتصادي والانسداد السياسي وغلق صفحة الماضي بآلامها، والسعي نحو وضع جديد يُتيح انخراط سوريا في محيطها العربي الطبيعي وجامعتها العربية التي هي من دولها المؤسسة".
ويستمر تجميد مقعد سوريا داخل أروقة القمة العربية بسبب قرار الجامعة العربية في تشرين الثاني 2011، تعليق عضويتها، من جراء اعتماد النظام السوري الخيار العسكري لقمع احتجاجات شعبية اندلعت في آذار من العام ذاته، للمطالبة بتداول سلمي للسلطة.
