البث المباشر
حصل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، على فرصة جديدة لاستئناف حياته السياسية، بعدما كلفه الرئيس الإسرائيلي، ريئوفين ريفلين، تشكيلَ حكومة جديدة بعد انتخابات غير حاسمة.
وأعلن ريفلين تكليف رئيس الوزراء زعيم حزب "ليكود" بنيامين نتنياهو تشكيلَ الحكومة الجديدة.
وقال ريفلين في تصريح متلفز إنني اتخذت قراري بناء على التوصيات التي أشارت إلى أن لنتنياهو فرصة أكبر في تشكيل الحكومة، مضيفاً أنه لم يكن قراراً سهلاً بالنسبة له سواء على الصعيد المعنوي أو الأخلاقي.
وأشار إلى أنه لا يوجد أي مرشح لديه أغلبية لتشكيل حكومة، لافتاً إلى أنه منذ توليه رئاسة إسرائيل في تموز 2014، جرت 5 استحقاقات برلمانية في بلاده، بينها 4 خلال العامين الماضيين.
وذكر أنه خلال مشاوراته مع الأحزاب الفائزة بالانتخابات، أوصى 52 من نواب الكنيست البالغ عددهم 120، بتكليف نتنياهو مهمّةَ تشكيل الحكومة.
في حين أوصى 45 نائباً بإسناد المهمة إلى زعيم حزب "هناك مستقبل" يائير لابيد، و7 أوصوا بزعيم حزب "يمينا" نفتالي بينيت، بحسب ريفلين.
وأوضح أن 3 أحزاب، لها 16 نائبا بالكنيست، لم تُوصِ بأي مرشح لتشكيل الحكومة، وهي: حزب "أمل جديد" اليميني برئاسة جدعون ساعر، والقائمة المشتركة برئاسة أيمن عودة، والقائمة العربية الموحدة برئاسة منصور عباس.
ويلزم تشكيل الحكومة الحصول على ثقة 61 نائباً على الأقل من أعضاء الكنيست الـ 120.
ويواجه أطول زعماء إسرائيل بقاء في سدة الحكم، والذي يتولى السلطة منذ 2009، الآن مهمة صعبة تتمثل في كسر الجمود السياسي الحالي، واستمالة عدد كافٍ من الحلفاء لتشكيل ائتلاف حاكم.
وبموجب القانون، سيكون أمام نتنياهو 28 يوماً للقيام بذلك، مع إمكانية التمديد لمدة أسبوعين قبل أن يختار الرئيس ريفلين مرشحاً آخر أو يطلب من البرلمان الاختيار.
وانتهت الانتخابات الإسرائيلية التي أجريت في 23 آذار، وهي رابع اقتراع في عامين، من دون أن يفوز الجناح اليميني بقيادة نتنياهو ولا تحالف محتمل من معارضيه بأغلبية برلمانية.
لكن خلال المشاورات التي أجراها ريفلين مع الأحزاب السياسية أمس الاثنين بشأن منح التفويض لتشكيل الحكومة، حصل نتنياهو على نسبة تأييد أكبر من منافسيه، مما أفضى إلى إعلان الرئيس على التلفزيون منحه التفويض.
