icon
التغطية الحية

الرئيس الأميركي يحذر جميع الأطراف من تقويض مساعي وقف الحرب في غزة

2024.08.17 | 09:28 دمشق

الرئيس الأميركي جو بايدن - المصدر: الإنترنت
فرق التفاوض ستبقى في العاصمة القطرية لمواصلة العمل الفني وسيجتمع كبار المسؤولين مرة أخرى في القاهرة قبل نهاية الأسبوع
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • حذر الرئيس الأميركي جميع الأطراف في الشرق الأوسط من تقويض جهود التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.
  • أكد بايدن أن "الاتفاق بات قريباً" بعد تقديم الولايات المتحدة مقترحاً جديداً يهدف إلى تقليص الفجوات بين إسرائيل وحركة "حماس".
  • تلقى بايدن تحديثاً من فريق التفاوض في الدوحة، وطلب تقديم الاقتراح الشامل الذي يوفر الأساس للتوصل إلى اتفاق نهائي.
  • أمير قطر والرئيس المصري يدعمان الاقتراح الأميركي بقوة.
  • فرق التفاوض ستبقى لمواصلة العمل الفني، وسيجتمع كبار المسؤولين مرة أخرى في القاهرة قبل نهاية الأسبوع.

حذر الرئيس الأميركي، جو بايدن، جميع الأطراف في الشرق الأوسط من تقويض جهود التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى، مؤكداً أن "الاتفاق بات قريباً".

جاء ذلك بعد أن قدمت الولايات المتحدة الأميركية مقترحاً جديداً، في ختام المفاوضات التي استضافتها العاصمة القطرية الدوحة أمس الجمعة، يهدف إلى "تقليص الفجوات" بين إسرائيل وحركة "حماس" للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار.

وفي بيان له، قال بايدن إنه "تلقيت تحديثاً من فريقي التفاوضي على الأرض في الدوحة، وطلبت منهم تقديم الاقتراح الشامل، الذي يوفر الأساس للتوصل إلى اتفاق نهائي بشأن وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن".

وذكر الرئيس الأميركي أنه "تحدثت بشكل منفصل مع أمير قطر، الشيخ تميم، والرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، لمراجعة التقدم الكبير المحرز في الدوحة خلال اليومين الماضيين من المحادثات"، موضحاً أن الشيخ تميم والسيسي "أعربا عن دعمهما القوي للاقتراح الأميركي كوسطاء مشاركين في هذه العملية".

وأضاف أنه "فرقنا على الأرض ستبقى لمواصلة العمل الفني خلال الأيام المقبلة، وسيجتمع كبار المسؤولين مرة أخرى في القاهرة قبل نهاية الأسبوع، وسوف يقدمون تقارير منتظمة".

وأشار الرئيس الأميركي إلى أنه سيرسل وزير الخارجية، أنتوني بلينكن إلى إسرائيل "لتأكيد دعمي القومي لأمنها، ومواصلة جهودنا المكثفة لإبرام هذا الاتفاق، والتأكيد على أنه مع اقتراب وقف إطلاق النار الشامل وإطلاق سراح الرهائن، لا ينبغي لأحد أن يتخذ إجراءات لتقويض هذه العملية".

مفاوضات "بناءة في أجواء إيجابية"

وأمس الجمعة، جاء في بيان مشترك للوسطاء، الولايات المتحدة وقطر مصر، أنه "انخرط في الدوحة على مدى الساعات الـ48 الماضية كبار المسؤولين من حكوماتنا في محادثات مكثفة كوسطاء، بهدف إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن والمحتجزين".

ووصف البيان المحادثات بأنها "كانت جادة وبناءة وأُجريت في أجواء إيجابية"، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة، وبدعم من قطر ومصر، قدمت في وقت سابق لطرفي المحادثات "اقتراحاً يُقلص الفجوات بين الطرفين".

ولم يوضح البيان تفاصيل بنود الاقتراح الأميركي الجديد، ولكنه أشار إلى أنه يتوافق مع مقترح بايدن الذي قدمه في نهاية أيار/مايو الماضي.

ووفقاً للبيان، فإن المقترح الأميركي الجديد يستند إلى "نقاط الاتفاق التي تحققت خلال الأسبوع الماضي، ويسد الفجوات المتبقية بالطريقة التي تسمح بالتنفيذ السريع للاتفاق".

وذكر أن كبار المسؤولين من حكومات الدول الثلاث "سيجتمعون في القاهرة مرة أخرى قبل نهاية الأسبوع المقبل، آملين التوصل إلى اتفاق، وفقًا للشروط المطروحة اليوم".