icon
التغطية الحية

الرئاسة التركية: دورنا حاسم في دفع الحل السياسي وضمان استقرار سوريا

2024.11.21 | 13:52 دمشق

آخر تحديث: 21.11.2024 | 15:58 دمشق

رئيس دائرة الاتصال التركية فخر الدين ألتون
أنقرة تشدد على أهمية الحوار السوري الداخلي لتحقيق حل شامل للأزمة وتعتبر نفسها جهة رئيسية للمساهمة بحل الأزمة السورية
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A
إظهار الملخص
- أكد فخر الدين ألتون، رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، على الدور الحاسم لتركيا في دفع الحل السياسي واستقرار سوريا، مشيراً إلى أهمية دعوة الرئيس أردوغان للحوار مع بشار الأسد.
- شدد ألتون على استعداد أنقرة للمضي قدماً في مكافحة الإرهاب وضمان وحدة الأراضي السورية، مع التركيز على قرار مجلس الأمن رقم 2254 وتهيئة الظروف لعودة اللاجئين.
- أشار إلى أهمية الحوار الحقيقي بين الأطراف السورية، مؤكداً على تفاؤل أردوغان بإمكانية تحسين العلاقات السورية-التركية.

أكد رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، فخر الدين ألتون، أن تركيا "لها دور حاسم" في دفع الحل السياسي وضمان استقرار سوريا، مشيراً إلى أن دعوة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، لرئيس النظام السوري، بشار الأسد، للحوار "تحمل أهمية كبيرة".

وفي مقابلة مع صحيفة "ديلي صباح" التركية، قال ألتون إن أردوغان "اتخذ خطوة استراتيجية وأعلن استعداده للقاء الأسد لتعزيز الجهود لحل المشكلات المتعددة في سوريا"، مضيفاً أنه "بالنظر إلى النار التي تتعرض لها منطقتنا من خلال العدوان، وتصاعد دائرة العنف والتحركات الجماعية للسكان، فإن هذه الدعوة للحوار تحمل أهمية أكبر".

وأكد المسؤول التركي أن أنقرة "تحافظ على استعدادها للمضي قدماً في عملية المشاركة القائمة على مبادئ مكافحة الإرهاب، بهدف ضمان وحدة أراضي سوريا، ودفع العملية السياسية التي يقودها السوريون، على أساس قرار مجلس الأمن رقم 2254، وخلق الظروف للعودة الطوعية والآمنة للاجئين السوريين".

وشدد ألتون على أن تركيا "هي إحدى الجهات الفاعلة الرئيسية في المنطقة، وتظهر مساهمتها وإمكاناتها للاستفادة من حل شامل للأزمة الطويلة الأمد في سوريا بوضوح".

وأشار رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية إلى أن "أي تواصل مستقبلي يجب أن يتزامن مع حوار حقيقي بين الأطراف السورية، كما ورد في قرارات مجلس الأمن ذات الصلة".

لقاء أردوغان والأسد

والأسبوع الماضي، قال الرئيس التركي إنه "ما يزال متفائلاً بإمكانية الاجتماع مع رئيس النظام، ليتمكنا من وضع العلاقات السورية - التركية على المسار الصحيح".

وذكر الرئيس التركي أن مغادرته قاعة القمة العربية - الإسلامية في الرياض كانت بهدف عقد اجتماع مع ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، وليست احتجاجاً على كلمة الأسد.