icon
التغطية الحية

الدفاع المدني يقدم 69 ألف خدمة طبية في مراكز صحة النساء والأسرة شمال غربي سوريا

2024.07.17 | 13:34 دمشق

مراكز صحة النساء والأسرة
مراكز صحة النساء والأسرة تساهم في تقليل أضرار الإصابات ومواجهة الأمراض والأوبئة والتعافي الصحي والنفسي
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • ترفد مراكز صحة النساء والأسرة القطاع الصحي في شمال غربي سوريا بخدمات مهمة
  • قدمت المراكز 69580 خدمة طبية و27996 عملية إسعاف و4570 خدمة علاج فيزيائي خلال النصف الأول من 2024.
  • قدمت المراكز 30543 خدمة توعية و5271 خدمة دعم نفسي و30108 خدمة في مجال الصحة الإنجابية.
  • مراكز صحة النساء والأسرة تساهم في تقليل أضرار الإصابات، ومواجهة الأمراض والأوبئة، والتعافي الصحي والنفسي.

أصدر الدفاع المدني السوري إحصائية بالخدمات التي تقدمها مراكز صحة النساء والأسرة التابعة له في شمال غربي سوريا، مشيراً إلى أن مراكزه قدمت أكثر من 69 ألف خدمة طبية خلال النصف الأول من العام الحالي.

وقال الدفاع المدني إن مراكز صحة النساء والأسرة ترفد القطاع الصحي في شمال غربي سوريا بخدمات مهمة، تساعد في تقليل أضرار الإصابات، ومواجهة الأمراض والأوبئة، والتعافي صحياً ونفسياً من الآثار التي تتركها.

وخلال النصف الأول من العام الحالي 2024، قدمت مراكز صحة النساء والأسرة 69580 خدمة طبية، و27996 عملية إسعاف، و4570 خدمة علاج فيزيائي.

كما قدمت مراكز صحة النساء والأسرة 30543 خدمة توعية، و5271 خدمة دعم نفسي، و30108 خدمة في مجال الصحة الإنجابية.

يشار إلى أن متطوعات الدفاع المدني السوري يكثفن أعمال الرعاية الصحية للمدنيين في مراكز صحة النساء والأسرة بمناطق ومخيمات شمال غربي سوريا، وبشكل خاص مع ارتفاع درجات الحرارة والأخطار المرافقة لها.

كما تعمل متطوعات "الخوذ البيضاء" على التوعية بحالات الإنهاك الحراري، من خلال جولات خدمات صحية تخفف من الأعباء عن المدنيين، لاسيما الأطفال وكبار السن الأكثر عرضةً لأمراض تغييرات الطقس وموجات الحر.

مراكز صحة النساء والأسرة شمال غربي سوريا

يشار إلى أن مراكز صحة النساء والأسرة التابعة للدفاع المدني السوري تأسست عام 2017، ويبلغ عددها 39 مركزاً، تنتشر في مناطق ومخيمات شمال غربي سوريا، وتضم أكثر من 300 متطوعة.

وتقدم مراكز صحة النساء والأسرة الخدمات في مجالات: الرعاية الصحية، ورعاية الحوامل قبل وبعد الولادة، وجلسات الرذاذ لمواجهة الأمراض التنفسية عند الأطفال وكبار السن، والإحالات إلى المشافي، ونقل مرضى القصور الكلوي، بالإضافة إلى الجلسات التوعوية في عدة مواضيع تواكب الظروف الاجتماعية والمخاطر المحيطة بالمدنيين وحاجات المجتمع.